رأي
غزة تستغيث بكم يا عرب. بقلم سالم بن سيف الصولي

غزة تستغيث بكم يا عرب.
بقلم سالم بن سيف الصولي
جفت أقلام الاعلاميين وهم يكتبون عن الوضع المأسأوي عن غزة الجريحة وليت عقول حكام العرب تتحرك، يا عرب غزة بين المطرقة والسندان وظلمكم شاهد للعيان يا حكام العرب إلى متى هذا السكوت ، إنها لماساة حقيقية يئن لها القلب وتدمع لها العين فما نشاهده اليوم على أرض فلسطين وقطاع غزة من مأساه حقيقية أعراض تنتهك واجساد تمزق وأرواح تزهق من أجل عيون كلاب الأرض بنيامين نتنياهو وأعوانه، فلم هذا الصمت الذي ليس له مبرر أين حكماء هذه الأمة واين حكماء العرب وأين العقلاء من هذه الأمة إلهذا الحد أصبحت أرواحنا ودمائنا رخيصة ، إذا كان العالم قد سمع بالثورات التي اجتاحت الأرض على مر الزمان والتاريخ، فهذه حرب وإبادة بشرية وتهجير بضد سكان فلسطين، لهذا لابد من إستخدام سياسة الحوار إن نفعت وإن لم تنفع مع هذا الكيان الغاشم لابد من توحيد الصف العربي والرأي لمواجهة العدو بقوة السلاح ، مع العلم بأن كافة الإمكانيات التي تستخدم في مثل هذه الحالات متوفرة لدينا وبكثرة ولله الحمد، مع العلم بأن إسرائيل علي وشك الانهيار من خلال توجيه ضربات إيران لها والحوثي في بعض المواقع ، وهذا دليل على أن إسرائيل ليست قوية كما يتصورها البعض ،كما علينا فقط توحيد الرأى والإصرار على تحرير الأرض المغتصبة من قبل هذا العدو البغيض( إسرائيل ) ، كما وجب علينا إغلاق الحدود الجوية والبحرية هنا نسيطر على العالم بأسرة وليس تحرير فلسطين ، فقط علينا تجربة هذه المنظومة التي أمامكم، مع العلم بأن جماعة الحوثي لديها الإمكانية ومستعده لتنفيذ أوامركم فقط توفير لها بعض الإمكانيات التي تستخدم في مثل هذا الشأن وسوف تتضح لكم النتيجةعلى ساحة المعركة، مع العلم من خلال توحيد الصف العربي لمواجهة كل التطرفات هنا نسيطر على العالم بأسره ونكون سادات الأرض، وكما قال بعض الكتاب بأن المقاومة الفلسطينية تحقق إنجازات كبيرة جدآ في ارض غزة والتي أثبت أنها قادرة على الصمود والدفاع عن فلسطين، لكن ينبغي علينا بل واجب علينا أن نقف لهم وقفة إحتراما وإجلالآ لهذا الشعب العظيم، فما علينا إلا تجربة هذه المنظومة التي نقولها والتوفيق حليفكم إن شاءالله ،. وقد أعجبتني هذه الكلمات إن لم يقاتل أبطال غزة، ماذا قال المنافقون ، باعوا قضيتهم، وإن قاتلوهم، قال المنافقون القوا بالناس في التهلكة، إن لم يقتل القادة، قال المنافقون قاداتهم يعيشون في ترف الفنادق وتركوا الشعب يواجه مصيره، وأن قتل القادة، قالوا المنافقون تخلصنا منهم ، إن طلب أبطال غزة المساعدة، قال المنافقين فلسطين ليست قضيتنا، فإنأخذوا المساعدة من إيران، قالوا هولاء أذناب المجوس، إن هزموا أبطال غزة (لاقدر الله) قال المنافقون ألم نقول لكم بأن المقاومة ستزيد من القتل والدمار دون فائدة ، وأن فشل الصهاينة في تحقيق أهدافهم قال المنافقون هذا دبر بالليل وهناك تنسيق وتعاون خفي بين الصهاينة واذيال المجوس، نحمد الله إن شفى صدورنا بالمنافقين حين توعدهم بقوله:
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ،اللهم في كل يوم يمضي علينا نسالك اللهم ونستودعك أهل غزة، فكن لهم عوناً ونصيراً، اللهم إننا لا نملك لغزة إلا الدعاء ، فيا رب، لا ترد لنا دعاءً ولا تخيب لنا رجاءً، وأنت أرحم الراحمين. اللهم أحفظ فلسطين وأهلها، اللهم كن لأهلنا عوناً ومعيناً. اللهم إننا نستودعك غزة، فأحفظها بحفظك، يا خير الحافظين.
اللهم أحفظ عمان وأهلها وسلطانها المعظم وسائر بلاد المسلمين.