رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الكيزان وبيعة رضوان

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الكيزان وبيعة رضوان
رواية مدينتين رسمت تباينات هائلة…
التناقض ظهر مع الثورة الفرنسية….
دفع البعض ثمن الضغائن رغم البراءة…
باحكام جزافية،،ذات غرض…
ولدت الثورة الالام الخوف والثأرات….
قس علي ذلك يا صديقي القارئ…
زمان الثورة المأزوم المطعون بالفاجعة…
بمنصات التواصل الاجتماعي كتبوا…
فرزوا،صنفوا،رائحة مؤامرة أنتشرت…
اخرون بالزحام بغمرة الهياح هتفوا…
لجس النبض وسط زحام أقدام الثوار…
من أبتسم،ومن نهش باظافره رأيناه…
اصابع تدمر المؤسسات،تقصي الأفراد…
قوائم كتبوها عن عمد بظلم وتشفي…
الاسماء بحسب النشر بلاتهمة،بلادليل…
أطلقوا الشائعة ليصدقها الناس،برغم…
أنها ميتة من خلال المسمي والصياغة…
وعيون بالظلام تسمع رجع الصدي…
اذان تري ما يحاك بجنح الليل بغباء…
الدهشة لاتقودنا للتفكير ،فهم أغبياء…
بقمة السفالة،الوضاعةوالبجاحة…
ففكرة الثورة الملتحفة الثأر ثوبا….
فكرتهم لدك أعداءهم ولو ابرياء…
لتشويه سمعة اتقياء انقياء زورا…
ثمة من ضحك،بانت اسنانه بالظلام…
الأفعال كلها حدثتنا بعقد المقارنات…
بين الثورة وما سبقها قارناها بمهل…
عن الحكمة والحماقة فالفرق شاسع…
عن الايمان والكفر،شتان مابينهما…
من أستخدم معول الظلم لن يمر..
القادة لا يفكرون الا بعقل مستنير….
من فكر بالثأر لينتقم يرتد السهم عليه…
خططوا لثقافة الثأر اللعين ولتوطينها…
لقطف الثمار لأهدافهم المجانبة..
صنعوا مطالب لتحقيق مكاسب ذاتية….
فأصابوا التناغم الوطني بمقتل عمدا….
ثأرهم غاية،،لابطاء العدالة والاحكام….
فتتحول الثورة من نعمة الي نقمة…
وتسلك طريق التصفية والاقصاء…
بناء الوطن تلزمه العدالة لا الانتقام…
تلزمه الحقيقة لاالشائعة…
وقتها نشوة التربص كانت قائمة جدا..
بفهم زمان الانتقام أزف لعدو ضعيف..
الغباء يلف خطوات تقدم بكل لحظة…
ما كان التفكير لبناء الوطن والعدالة…
وقع الصدمة مقياس رسم دقيق جدا…
قالوا بصوت جهور هذه بتلك…
بذات الغباء اوقدوا فتيل الحرب…
لما دوت المدافع هربوا بجوازاتهم…
ركز الذين ذاقوا اذاهم يفتدون الارض…
خاضوا النار والوعثاء،اوقدوا الضوء…
سمهم ما شئت كيزان،قدموا الروح…
سمهم فلول فهم شهداء ارواحهم في
حواصل طير خضر هناك في الجنة…
كتائب ظل هم جيل جديد رفع راية
راية الجهاد كما ينبغي…
سمهم مؤتمر وطني قد جددوا البيعة…
غسلوا درن سابقيهم هم للدين فداء…
فليعد للدين مجده او ترق كل الدماء…
ضد مثليو قحت،وسيداو والجندرة…
ضد الذين طفقوا تغييبا للدين بسفه…
الوطن يحترق،قحت تشاهده من عل…
كما نيرون عندما فعل بغباء مقيت…
أوهموا التمرد الجيش فريسة سهلة…
دارت الدائرة عليه،فشربوا سم زعاف…
ستصفو الليالي وتنقلب الادوار قريبا…
ستوضع الموازين ولن يطفف المكيال…
ويحاسب من شارك وعاون وأرشد…
الأيام دول فكما تدين تدان…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق