أخبار

بيان للمؤتمر الوطني المحلول يقول ان ماف الاسري والاغتصاباتت يظل علي سلم اولوياته

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
المؤتمر الوطني
بيان مهم

[ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ]

استمع القطاع السياسي في اجتماعه الدوري اليوم 16/12/2024 إلى تقريرٍ حول انتهاكات المليشيا المتمردة وجرائمها الفظيعة ضد المرأة والأسرى المدنيين قدمه قطاع ولاية الخرطوم،
ولاهتمام الحزب بالجرائم التي مست شرف حرائر السودان، وعرضهن، ومعاناة الأسرى واللاجئين والنازحين الذين أُخرجوا من ديارهم بغير حقّ؛ خصص القطاع كامل الجلسة للتداول حول التقرير أعلاه.
– أوضح التقرير أن المئات من النساء والفتيات والقاصرات أُختُطِفن من المنازل والطرقات والمركبات ومن داخليات سكن طالبات الجامعات، وتعرضن للتعذيب والاغتصاب الفردي والجماعي، وللاستعباد والاسترقاق والبيع بمواقع وجود المتمردين وبدول غرب أفريقيا، ولا زالت هذه الممارسات مستمرة تحت ظروف إنسانية قاسية.
– وكشف التقرير عن مئات السجون أقامها التمرد بولاية الخرطوم وبعض الولايات الأخرى بها آلاف الأسرى المدنيين منهم كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، يعيشون في ظروفٍ صحية ونفسية سيئة تحت التعذيب والقهر والإهانة والإذلال، ويموت منهم العشرات يوميا تحت وطأة التجويع والبطش.
– وذكر التقرير أن آلافًا من أسر الضحايا من النساء والفتيات والأسرى المدنيين قد تعرضوا لهزات نفسية عنيفة ودمار جراء ما حاق بذويهم من جرائم وفظائع، وعجزهم عن رفع الظلم عنهم.
– بعد التداول:
– يدين القطاع بأقوى العبارات المليشيا المتمردة ودولة الإمارات ودولة تشاد ومجموعات قحت وتقدم؛ لمسؤوليتهم المباشرة عن كل هذه الانتهاكات.
– يشيد القطاع بالقوات المسلحة والقوات المساندة لها في إلحاق الهزيمة بالمليشيا المتمردة الإرهابية، وتحرير بعض النساء المختطفات والأسرى.
– ويدعو جميع الشباب للوقوف صفًا واحدًا مع القوات المسلحة لتحرير السودان من هذه المليشيا المتمردة، والثأر لحرائر السودان، فمَن لهُنَّ غيركم؟
– يؤكد القطاع أن عزيمة رجال السودان لن تنكسر أمام جرائم هذه المليشيا الإرهابية وداعميها؛ صونًا لشرف نسائه وكبريائهن، وسيقتص الشعب لحرائر السودان بإذن الله.
– وبما أن هذا الملف ظل منسيًا خلال الفترة الماضية؛ يهيب القطاع بكل قطاعاتنا بالحزب والأجهزة العدلية والأمنية ووزارات الخارجية والإعلام والرعاية الاجتماعية، وكل الأجهزة الحكومية والمنظمات الإنسانية والمجتمعية للعمل بقوة للإفراج عن الضحايا، ولعكس هذه الجرائم للرأي العام بالداخل والخارج، والضغط بكل الوسائل؛ لملاحقة مجرمي المليشيا وداعميها ومحاكمتهم وفقًا للقوانين الوطنية والميثاق الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، وتعويض الضحايا.
– ينادي القطاع كُلَّ قطاعات المجتمع وقياداته من العلماء والدعاة وأصحاب المال للوقوف مع الضحايا وأسرهم لمساعدتهم في تجاوز محنتهم.
– يؤكد القطاع اهتمامه بموضوع التقرير، ويؤكد أن سيظل هذا الملف في سلم أولوياته حتى يتم تحرير كل الضحايا بإذن الله.

– [وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ]

القطاع السياسي
16/12/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق