رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الضلال والغواية

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الضلال والغواية
———————————
نثار اخبار اجزاء هنا وهناك…
التزم فكرته،شد مئزره ذم شفتاه…
اخر قطب جبينه،انحدر مليا وتحدر …
لم يقدما هوي الوطن انما هواهما،انه
الضحك علي الذقون بمواطن العبث…
ومحمود أكله النمر لما أستمرأ الكذب…
كتبا علي صفحة الماء ساد غلو الكلمة…
المفردة تنبئ بالغياب واللاحكمة حقا…
واقعها قد فض غشاء بكارة الاحلام…
تسألهما لماذا يحدث كل هذا…
يقول احدهما(بل بس) بلا فهم…
قوله (بل) معناه لا تفاوض بتاتا…
لا تفاوض مع القحاتة مهما حدث…
نشاطره الرأي في(بل)التمرد للنهاية…
اخر يجيب مادا قبضته(لا للحرب)…
ويتلازم كاللحمة والسدي مع التمرد…
العبارة هذه تنبئ عن خيبة العمالة…
وبينهما وطن رزح بوطأة الغياب…
باللاحضور والدهشة والتهويم…
انقسام كارثي طاغ علي المشهد…
علي شفا جرف هار،والحال واقف…
غاية شيطان،الازمة،مدفوعة الفاتورة..
انقسام لامبرر لافكرة لابرامج لارؤية…
بين السطور رعب مختزل نراه…
مجامر موقودة،، انا او الي الجحيم…
النزيف مستمر شريانه يضيق كل مرة…
يبين لون رمادي و(كوز)يبكي ماضيه…
وقحاتي نواياه الاقصاء،الانتقام…
يقول مااخذ بالقوة لايسترد الابالقوة…
والدم قصاد الدم ما بنقبل الدية،فان
لم يكتمل(بل) الكيزان،الفورة مليون…
الثورة لم تستوي علي الجودي بعد…
استواءها رهين(ببل) اخر كوز…
غيبوا اليات العدالة،هي جزء ركين…
تناقض قادنا لركام الدمار والخراب…
يستمر التربص بالاخر في حلقات…
كم عدد الضدين،هل نقبل بفكرتيهما…
السواد الاعظم لا بعيرهم ولانفيرهم…
لم نتعظ من خلافاتنا حولناها الي نار…
اذكيناها فأحرقت اصابعنا بغباء…
الكل شحذ شفير سكينه ليغمد نصلها…
اذا تربصنا ببعضنا الدوائر كيف نبنيه…
الانتقام ينقل العدوي للاجيال القادمة…
يورثهم التباغض،والصراع والتباعد…
كليهما شدد علي استمرار المؤامرة…
اختزلا الوطن في رؤيتهما لوحدهما…
الوطن يبذر التصافي لايقبل التجافي…
الغالب الاعم لاناقة له ولاجمل بالصراع…
يحلم بوطن يتكئ علي كفوف الراحة…
نبنيه نأخذه الي حيث الامان والامن…
ينهض لتطل عليه شمس الصباح…
يصحو علي كفوف راحة الحياة…
لقد مججنا النزوح،اللجوء،الخوف…
مللنا التحاسد،والنحيب علي الاطلال..
الحقيقة التي لا مراء حولها ولا نزاع…
دعم الجيش لايحقق هدف سياسي…
من ظن هذا فحصاده وهم وقد غوي…
من ظن العمالة تعيده للسلطة قد ضل…
الضلال والغواية اس بلاءنا بالزمن هذا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق