رأي
علي مكاوي يشيد باستراتيجية البروفسور محمد حسين ابوصالح … ويلقي باللائمة علي بعض العلماء كتب ..بهاء الدين أحمد السيد
علي مكاوي يشيد باستراتيجية
البروفسور محمد حسين ابوصالح … ويلقي باللائمة علي بعض العلماء
متابعة : الياس عبد الرحمن
رمي علي مكاوي الخبير في الجودة والمواصفات اللوم على العلماء والخبراء في تاخر السودان على الرغم من امتلاكه لمقومات الدولة الكبيرة وأضاف في مداخلته علي منصة مجلس حكماء وعلماء وخبراء السودان
المستقلون التي نظمت ندوة اسفيريه عن الصادرات مالها وماعليها موجها حديثه اليهم لقد انفق عليكم هذا الشعب من ماله ووفر لكم المدارس والجامعات وتخرجتم بشهادات معترف بها عالميا.
وتسال ماذا قدمتم للسودان.
وانتم قد شغلتم كل او جل المناصب التنفيذية والدستورية
من وزراء ومدراء شركات ومدراء بنوك يعتبر هذا الجيل هو المحرك الرئيس لدولاب الدوله.
واضاف لقد افشلتم الحياة السياسية وكنتم اتباع لرؤساء الاحزاب الطائفية التي لم تقدم نموزجا ديموقراطيا حتي داخل اروقه احزابها فضلا من ان تساهم في وضع اسس ديمقراطيه يسير عليها البلد.
وتابع انكم لم تستطيعوا حتى الان ان تقدموا دستورا دائما يهتدي به السودان.
واستلمتم بلدا غنيا بموارده الطبيعية لم تعرفوا كيف تستغلوها لمنفعة المواطن. ونتج عن ذلك شعب فقير لا يتجاوز الناتج المحلي الاجمالي له الفين دولار حسب افادة البنك الدولي واضاف الخبير مكاوي موجها حديثه للعلماء والخبراء انتم مسؤلون بدرجه مباشرة عن تردي الخدمات الصحية حيث استوطنت امراض البيئه مثل الملاريا والبلهارسيا والتايفويد وسوء التغذية وانكم لم تقدمون نموذج يحتذى به في الخدمة المدنية رغم التأهيل العلمي حيث ورثنا بيروقراطية مخلة وتسيب عن العمل وانتشار الرشوة والمحسوبية بين عدد
من اؤلئك الذين بيدهم تتم خدمات المواطنين وذلك لغياب التربي الوطنية في مناهجنا التعليمية وكذلك غياب القوانين واللوائح الرادعة وتعطيلها .
وقال انتم مسؤولون عن تدني مستوي البنيات الاساسية والاعمار عامة.
وتركتم بلدا ضعيفا فقيرا معدما كالعير يقتلها الظماء والماء فوق ظهورها محمول.
ودعا الخبير على مكاوي مجلس حكماء وعلماء وخبراء السودان المستقلون الي اتباع النهج القويم والخطط السليمة والدراسات والبحوث لينهض
ودعاهم الي العمل الخالص من أجل تنمية الموارد البشرية وتسخير الموارد الطبيعية من أجل تنمية ونهضة البلاد مشيدا
باستراتيجية ٢٠٤٠م التي يقف عليها البروفسور محمد حسين سليمان ابوصالح والمئات من حكماء وعلماء وخبراء السودان
بالداخل والخارج ودعاهم للإسهام في وضع دستور دائم
للبلاد حتى يسهم في استقرار البلاد والتخلص من المشكلات المعقدة التي تواجهها والتوجه للبناء والأعمار.