في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بريد الجهات الامنية ببحر أبيض
———————————————-
اجازت وزارة التخطيط العمراني خطتها..
قدرتها بمبلغ (١٤،٣٠٠،٠٠٠،٠٠٠ )بطموحاتها…
هذه الخطة للعام المالي (٢٠٢٥)…
نعم لم تحقق الوزارة ربطها المقرر عام
٢٠٢٤ لظروف امنية واخري…
موازنةعام ٢٠٢٥تستلزم استنباط موارد
لتحقق طموحاتها…
فتتنوع مواردها،وتخلق،وتنتزع الفرص…
بارادة قوية لا يفت عضدها اي معارض..
الوزارة بدائرة الضوء والضغط دائما…
طوارئ الخريف تضعها في ضغوط
متواصلة غض النظر عن الظروف…
اقامة الكباري الداخلية،وامداد المياه…
بيع الاراضي يثير عدة اشكالات…
لو تم الاجراء بالقانون نسمع المناحة…
الوزارة ما بين المطرقة والسندان…
هل الضغط يجعلها تحجم عن اداء
دورها وانفاذ خطتها المالية…
هل القلة بالميديا تمنعها اداء دورها…
فعند انجاز خططها لا يعيقها الهدامون…
لاتخشي صياح عالم افتراضي خاطئ…
ليس هناك ما يخيف ويؤرق المضاجع…
ليس هناك من يستطيع فرض مشيئته…
ولاية البحرالاحمر وزعت اراضي للشرطة
تم التخصيص بسلاسة،وبرحابة صدر…
مر الاجراء بلا اعتراض ومشكلات…
بولايتنا المأزومة دائما تفتعل الأزمات…
يتنادي اصحاب اغراض للاعاقة..
يهددون باجبار الوزارة علي التراجع…
القصة وما فيها تم تخصيص ارض في
مدينة تندلتي(ابار هيئة مياه الشرب)…
الارض لم تعد الابار فيها تقوم بدور…
تقرر بيعها للعاملين وفقا لتقدير مالي…
الاجراء تم وفقا للائحة والقانون…
بموافقة هيئة مياه الشرب المركزية…
سابلة الاسافير طفقوا صراخ بالميديا…
من الاحصاء،والاستبيان لا صدي لها…
لا تمثل الحقيقة ولا تقود اليها بتاتا…
الوزارة غير معنية بالاصوات النشاز…
من يقفون ضدها مشاتر مسارهم ذاتي…
الموارد تدخل الخزينة العامة وليس
جيب الوالي او الوزير…
تنفذ بها الخطط المندرجة في الخطة
فيما يتعلق بالتنمية والخدمات…
تراجع الوزارة عند كل مناحة تبرز…
يعني عدم تنفيذ الخطة،فشلها،والتنكب..
اما اذا قامت الوزارة وفقا لمعايير مهنية
بانفاذ مطلوبات الخطة…
ستحقق الربط المقدر وتستطيع الانجاز…
لايعيقنها صراخ من يصرخ لتمض تماما…
لتحقيق مقاصد الموازنة،والنص وهوي
المواطن وامنياته…
ما من دولة حظيت باجماع لقراراتها…
فما بالكم بقرارات ولايتنا بأزماتها وكل
مؤامراتها وتعقيداتهاوكيدها السخيف…
علي الجهات الامنية مراقبة من يكيل
التهم فهو ضد الخط العام للدولة…
هو كما الجنجويد واضل واشر افعال…
الصمت يزيد الجرأة علي تعطيل عجلة
التنمية والجرأة علي الوزارة بالباطل…
حري مراقبة المرجفين وكل المتنطعين…
متي قلنا الحقيقة قالوا قد تبدل وتغير
مساره القديم فلا اعيرنهم اهتمام…
انا لا اكتب بناء علي طلب الجمهور…
انما اكتب الحقيقة ولو طعمها علقم…
