Uncategorizedرأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي شكرا حمدوك

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
شكرا حمدوك
——————–
نمارس الشكر لمن يسدي لنا معروفا
ما يعطي دفعة قوية من الطاقة للدماغ
ليقوم بتقديم مزيد من الأعمال النافعة
الدماغ مصمم ليقارن ويقلد ويقتدي
الطريقة السهلة للشكر تقديم عمل نافع
لنشكر حمدوك يلزمه تقديم عملا نافعا
السؤال منذ توليه دفة الحكم،الي اليوم
هذا ماذا قدم
دع الاجابة،،لنمضي لمزيد من الشرح…
التصرف،أوالكلمة،أوالحركة التي تفعلها
هي نتيجة لبرامج معقدة بالدماغ
العقل الباطن قد يمتلئ بأفكار سلبية
فيفقد التوجه الصحيح في مساره
كذلك بحال احتشاده بمعلومات مضللة
يلزم اعادة شحن الدماغ وتنشيطه من
وبرمجته وفقا للمعلومة الصحيحة
من يوالون صمود شحنوهم بمعلومات
خاطئة سلبية ومضللة
بأفعال واقوال لا تمت للحقيقة بصلة
برمجوهم بسياق تحقيق اهدافهم في
غياب عن الوعي
لنذهب لمثال يمكن معه فهم الرصة
شخص ما أو x من الناس
جمع عدد من القردة في قفص معها
أعلي السقف قطفا من الموز
كلما ارادت أكله رش الماء فأمتنعت ثم
قام بأخراج قرد وأدخل قرد في القفص
كلما حاول قرد جديد أكل الموز منعته
بقية القردة
حتي تم أحلال قردة جدد بالقفص
ولم يعد يرشها بالماء البارد قطعا انها
ستواصل الالتزام بقانون منع الأقتراب
دون أن تعلم السبب أو علة المنع
الحقيقة الثابتة القردة الجدد أمتثلت
لقوانين وهمية ترسخت بالعقل الباطن
هذا هو حال قطيع صمود يأكل العلف
لايفكر أنما يشكر حمدوك علي اللاشئ
وما أنفك يتبع بلا هدي
يترك التفكير لصمود،يلتزم خط التبعية
لا يبني التصرف علي التخطيط والعقل
لا يتمتع بطبيعة اتخاذ المواقف السليمة
غير قادر علي أستيعاب فكرة التقييم
أعتاد علي الخضوع والطاعة السلبية
لا شئ يقوم علي التجربة والمنطق
بمنأي عن ثقافة الرأي والرأي الاخر
الأزمة ضاربة في عميق دائما…
السفينة تتقاذفها أهواءهم وأمزجتهم
أعيدوا شحن وتنشيط وبرمجة عقولكم
لاتصدقوه انه ماض بأغراقها بعد خرقها
اعلان المبادئ بين حمدوك والتمرد مثل
في فقه السياسة العدم
اتفاقه مع عبد الواحد محمد نور مثل
السفه في السياسة
باضاعة كروتها في غير مقتضي الحال
من لا يملك اعطي من لا يستحق ومن
يبرم اتفاق مبادئ مع التمرد متمرد
من يضع يده مع المتمرد برغم خيانته
واعمال الة القتل والدمار والابادة
برغم الانتهاكات والاغتصابات يصبح
شريكا بصفة الاصيل
من يخرج بعد تحرير البلاد يكرر ذات
الهتاف القمئ باسم الثورة المسروقة
قطعا ستكون القاعدة ان اليوم ليس
كالامس فثمة محاذير علي الطاولة

مقالات ذات صلة

إغلاق