رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي ضد الشعب

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ضد الشعب
—————–
هناك نقاط يلزم الاشارة اليها،،،،
مشاهد تدفق العائدين بعد معاناة من
التشريد والنزوح واللجوء
عادوا لمراتع الصبا بعد انتصار الجيش
رغم الركام والدمار ورائحة الموت النفاذة
لقد عجز التمرد عن قطع الحبل السري،،،،
لم تمنعهم المصائب والنازلات من العودة
عادوا لضخ شريان الحياة وبذر البذرة
انها نقطة مضيئة في هذا الزمن الاغبر
نقطة ثانية تحرير الاسري من الاعتقال
اضلع وعيون غائرة وضعف اعتراهم
نتاج ايام كالحات ومعاملة لا انسانية
تركت جروح غائرة لا يمكن اندمالها
خرجوا ليجدوا ركام الخراب والدمار
ما يلزم اسنادهم وتعهدهم بالرعاية
نقطة ثالثة القصد منها اطالة امد الحرب
الضرب بالمسيرات الاستراتيجية المدمرة
استهدفت مواقع يستفيد منها الشعب
دمرت عبر هذه المسيرات بقمة الجبن
قمة الجبن،قلة الرجولة،وضعف القيم
كذب التمرد فلم يجئ لاجل المواطن
كل الافعال تؤكد سوء طويته وخبثه
تدمير وتجريف وسع عملية الخراب
وفاقم اثارها الوخيمة
سرقة المنازل ونهبها عمل ضد المواطن
استخدامها عسكريا عمل ضد المواطن
ابادة وقتل،اغتصاب وسوء المعاملة ثم
الابتزاز عمل ضد المواطن
المواطن،دفع الثمن بكلفة باهظة جدا
جرائم التمرد موثقة وثابتة بالبينة،،،
المسيرات جراءها توقف امداد الكهرباء
قطع امداد المياه الصحيه ما ادي الي
شرب المواطن من مورد غير معقم
فضربت الكوليرا في جسد المواطن ثم
قضي البعض نتاج ذلك
القصد عدم عودة المواطن الي دياره
بعدما ذاق التمرد الهزيمة،هربت فلوله
بعدمت استيأس خلص نجيا من الموت
لكل مرحلة مقتضي وضرورة وفهم
سيكون الرد اشد وانكي لن ينفع البكاء
لن يجدي صراخ العملاء والارزقية،،،،
لن يجدي نواح الوالغون في الجرم
لكل داء دواء سيروا ثبورا كثيرا
يلزم التعامل بحرص ضد مظان الدمار
سيعود الشعب لاحضان الوطن معززا
سنضمد احزان وجراح اسرانا ونطيبها
ستسقط حمم النار علي رؤس البغاة
لن نركع مهما فعلوا،سنثأر حتما مقضيا
لن نغرق في الظلام،لن يهزم هذا الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق