رأي
سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب الباخرة الجابرة وبيع مطار الخرطوم وعودة الكهرباء المتعثرة !!
سفر القوافي
محمد عبدالله يعقوب
الباخرة الجابرة وبيع مطار الخرطوم وعودة الكهرباء المتعثرة !!
قال احد مدراء سودانير السابقين ان الحكومة لن تستطيع بيع ارض مطار الخرطوم لتجعل منها مخطط سكني في وسط العاصمة لأن المحسن السوداني الراحل عبد المنعم محمد كان قد تنازل عن ارض المطار لصالح شركة الخطوط الحوية السودانية حين ولدت في العام 1947م ، مضيفا ان شهادة البحث وصكوك الملكية موجودة في اضابير مصلحة الأراضي بالخرطوم ، ودعا الحكومة للكف عن هذا التوجه ۔
ولعل المدير السابق نسي او تناسى ان الحكومة هي مالكة سودانير وارض مطارها وكل ارض حكومية في جمهورية السودان ، رغم ن المدير السابق قد قلل من اسباب بيع المطار الحكومية ، ورد بقوله ان هناك العديد من المطارات موجودة في وسط المدن كمطار هيثرو في لندن وآخر في امريكا وثالث في اوروبا ۔
ونقول له رغم دفاعاته المستميتة ، لا لوجود أي مطار سوداني في داخل المدن ، وتكفي تحربة الجنجويد الأخيرة التي مازلنا نعاني من آثارها والمثل العربي يقول ( انت ومالك لأبيك ) ۔
( 2 )
جاء في الأخبار ان شركة تاركو البحرية قد أعلنت عن انضمام الباخرة الحديثة “الجابرة” إلى أسطولها، لتُشكّل نقلة نوعية في قدرات السودان البحرية وتعزيز حضوره في المياه الإقليمية والدولية.
وتُعد “الجابرة” واحدة من أكبر وأحدث الوحدات البحرية التي تنضم إلى الأسطول، وقد تم تصميمها وبناؤها وفق أعلى المعايير والمواصفات الدولية، بما يضمن الكفاءة في الأداء والسلامة في التشغيل، ويعكس توجه الشركة نحو تحديث البنية التحتية البحرية وخدمة الاقتصاد السوداني المتعافي من آثار الحرب.
وبحسبرالمختصين تتميّز “الجابرة” بقدرات شحن متقدمة، تتيح لها نقل المواد الغذائية، والسلع الاستراتيجية، ومواد البناء بكفاءة عالية، في وقت تُواجه فيه البلاد تحديات لوجستية كبيرة نتيجة تدمير الطرق البرية وارتفاع تكاليف النقل البري.
ويقال انه تم تصميم الباخرة لتعمل بشكل موثوق في مختلف الظروف البحرية، مما يُعزز من دورها في ربط المدن الساحلية السودانية بالموانئ الإقليمية، وتسهيل حركة العاملين في القطاعات الإنسانية والصناعية، إضافةً إلى دعم جهود الإغاثة، وتوفير وسائل نقل مريحة وآمنة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
فيما قال المدير العام لشركة تاركو البحرية إن إطلاق “الجابرة” يُمثّل التزامًا عمليًا من الشركة بدعم جهود تعافي الاقتصاد السوداني، وتمكين الصناعة الوطنية من الوصول إلى المواد الخام بسهولة، عبر وسيلة نقل بحرية حديثة وآمنة، تُواكب التحديات الراهنة وتُسهم في خفض كلفة الإمداد اللوجستي داخليًا وخارجيًا.
مضيفا أن “الجابرة” ستكون عنصرًا فاعلًا في توسيع نشاط الموانئ السودانية، وتحسين منظومة التصدير والاستيراد، بما يدعم الأمن الغذائي الوطني، ويُسهّل من إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفئات المتضررة في مختلف أنحاء البلاد.
واكد علماء البحار من انه يُتوقع أن تُسهم “الجابرة” في إعادة تعريف الدور البحري للسودان في الإقليم، وتعزيز حضوره في أسواق النقل والخدمات اللوجستية، عبر توفير وسيلة نقل بحري استراتيجية تلبي الاحتياجات التجارية والإنسانية في الوقت ذاته.
خروج اول
مرحبا بالجابرة قوة بحرية جديدة في اسطولنا البحري ، بعد ان تساقطت سفننا في سنوات اللامسؤلية وتم بيعها كخردة واحدة تلو الأخرى لتخرج ( سودان لاين) من الخدمة نهائيا ۔
خروج اخير
ندعو الله عز وجل ان يتمكن ابطال شركة كهرباء السودان في اعادة التيار الكهربائي لولاية الخرطوم والولايات التي خرجت من الخدمة عاجلا ، فقد ذقنا الأمرين خلال هذه الأيام ۔۔ الا قاتل الله الجنحويد وداعميهم ۔