رأي
سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب الأمن التشادي يلجأ لسحب اعضاء الرجال التناسلية لإخماد الثورة الوشيكة

سفر القوافي
محمد عبدالله يعقوب
الأمن التشادي يلجأ لسحب اعضاء الرجال التناسلية لإخماد الثورة الوشيكة !!
جاء في الاخبار بحسب منصة الزاوية نيوز وصحيفة الرادار نيوز الالكترونية ؛ (( ان شائعات غريبة عن عمليات اختطاف للأعضاء التناسلية في العاصمة التشادية أنجمينا وبعض المدن الكبرى قد اثارت موجة من الذعر الجماعي وأعمال العنف التي وصفتها الحكومة بـ”غير المقبولة”، مما دفعها لإصدار بيان رسمي شديد اللهجة للتعامل مع هذه الظاهرة التي اعتبرتها تهديدًا مباشرًا للنظام العام والأمن المجتمعي.
وفي بيان نقلته وسائل إعلام محلية، من بينها موقع “شاري إنفو”، أكد المتحدث باسم الحكومة التشادية قاسم شريف محمد أن هذه الشائعات المتداولة حول اختطاف أو اختفاء الأعضاء التناسلية لا تستند إلى أي حقائق علمية أو طبية، مشيرًا إلى أن الفحوصات السريرية التي أجريت على من وصفوا أنفسهم بـ”الضحايا”، لم تُظهر أي دليل على اختفاء جسدي للأعضاء التناسلية.
وأشار البيان إلى أن هذه الإشاعات قد دفعت البعض إلى تنفيذ اعتداءات عنيفة ضد أبرياء، بدعوى الاشتباه في ضلوعهم في هذه العمليات المزعومة، الأمر الذي خلق حالة من الهلع الجماعي لا يمكن التغاضي عنها.
ووصفت الحكومة هذه الحالة الجماعية من الذهان المجتمعي بأنها اضطراب خطير في النظام العام، معلنة أن السلطات لن تتسامح مع المتورطين في نشر هذه الأكاذيب أو ارتكاب أعمال عنف على أساسها، مؤكدة أنه سيتم التعرف على الجناة واعتقالهم وتقديمهم إلى العدالة وفقًا لأشد العقوبات المنصوص عليها في القانون.
وفي رسالة واضحة إلى الشارع التشادي، دعت الحكومة المواطنين إلى الهدوء، وضبط النفس، والتحلي باليقظة، محذّرة من الانجرار وراء المعلومات الزائفة التي غالبًا ما يتم ترويجها وتضخيمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنظمات الغامضة التي تسعى لبث الفوضى والخوف داخل المجتمع.
كما جدّدت الحكومة التشادية تأكيدها على أنها ستضمن أمن وسلامة السكان بجميع الوسائل الممكنة، مشيرة إلى أن قوات الدفاع والأمن قد تلقت توجيهات واضحة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين، ومنع أي تجاوزات قد تحدث نتيجة هذه الإشاعات. ))
خروج اول
وبحسب محللين سياسيين فإن حكومة محمد كاكا في تشاد وجدت ضالتها في هذه الظاهرة لإخماد الثورة التي بدأت هناك لينشغل رجال تشاد بأنفسهم ،خاصة وانهم جميعا حتى الرئيس يلجأون الى الدجالين لتسيير حياتهم اليومية ويؤمنون بقوة التمائم ( الحجابات ) وظهر ذلك جليا في جثث مرتزقتهم الذين كانوا يقاتلون مع مليشيا الدعم السريع ۔
خروج أخير
وهءه الظاهرة ليست جديدة فقبل عشر سنوات او تزيد اطلقها دجالون قدموا من تشاد ونيجيريا وافريقيا الوسطى في الخرطوم ، حتى ان الناس اضحوا لا يمدون ايديهم مصافحة في السلام ، ولكن الفريق صلاح قوش رئيس جهاز الأمن آنذاك استطاع ان يلقى القبض على السحرة ومعاقبتهم ثم تسفيرهم الى بلادهم من غير رجعة ۔
ويظل اختطاف أو اختفاء الأعضاء التناسلية في القارة الإفريقية، طريقة يلحأ اليها السحرة المحليون والاحانب حيث سبق أن تم تداولها في عدة دول، وأدت في بعض الأحيان إلى أعمال عنف جماعية ضد أبرياء، لتفشي الجهل والامية ويكفي ان نسبة الامية في دولة محمد كاكا قد تجاوزت السبعين بالمائة ، ولكن هءه المرة انتجها جهاز الامن التسادي لتحويف الناس ومنع التجمعات ، وقد نجح تماما ۔