رأي
كان معلما لكتاب الله ثم أنخرط في صفوف القسام لينال شرف الشهادة. بقلم سالم بن سيف الصولي

كان معلما لكتاب الله ثم أنخرط في صفوف القسام لينال شرف الشهادة.
بقلم سالم بن سيف الصولي
إذا ذكرنا الأبطال يكون نعيم الدغــمة في مقدمتهم، الذي اشتبك مع جنـود الإحتلال، وكان معلماً لكتاب الله ثم ذهب مقاتـلاً في سبيل الله طبت أيها البطل حياً وميتاً شهيدًا بإذن الله تعالى، الشهيد نعيم الدغمة (27) سنة حافظ لكتاب الله تعالى مجاهداً حتى النفس الأخير وجنديا من جنود الله ومجاهداً من مجاهدي القسام خرج لجنود الصهاينة وامطر عليهم وابل من نار أدخل الرعب في كل الجنود وأردى منهم بين قتيل وجريح ثم أرتقى إلى المراتب العليا من الجنة ،، نعيم الدغمة أحد أبطال فلسطين وجندي من جنود كتائب القسام أستشهد قبل أيام قليلة، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسعد برضى ربه جل في علاه، اللهم آمين ،هذا الذي ينبغي علينا أن نفاخر به وليس بوش والذين من بعده يزعمون بقيادة العالم سياسياً واقتصادياً ، في مشهد أسطوري قد لا يبدو حقيقياً لمن يراه لأول مرة بسبب عظمة المشهد أحداثه توثق في سجّل المقاوم فلسطيني واحدة من أعظم البطولات الميدانية على أرض فلسطين في ملحمة طوفان الأقصى، حيث قاوم بمفرده مجموعة من جنود الإحتلال داخل مبنى سكني، وأوقع فيهم إصابات محققة في عدد كبير منهم ، فالقصة قد تكون كبيرة وقد سجلت في
مقاطع فيديوهات سجّلتها كاميرات معلقة في خوذة أحد جنود الإحتلال يعود تاريخه في شهر مارس2024، وقامت بنشرها وسائل إعلامية إسرائيلية أظهرت حدوث إشتباك عنيف مع جنود الإحتلال من لواء جفعاتي وبين مقاومين فلسطينيين من المسافة (صفر) ليتبين لاحقًا أن من يشتبك معهم هو شخص واحد وقد أوقعهم في كمين داخل تلك البناية مما أحدث فيهم إصابات بالغة من مشهد داخل البناية بأسلحة آلية وعتاد كامل، لكن تأتي المفاجأة في بدايته بظهور أحد الجنود وهو يتدحرج من فوق الدرج مصابًا، ثم تُسمع أصوات صراخ واستغاثة جنود الإحتلال وهم يتخبطون في بعضهم من شدة الهلع وهول الموقف، وما هي إلا ثوان ويتساقط بعضهم على الأرض، ويظهر آخرون يزحفون على بطونهم بعضهم كان مصابًا وبعضهم من شدة الخوف، في مشهد أقرب إلى مشاهد أفلام هوليود، إلا أنه حقيقيا وليس تمثيلا ولكنه مُرعب للغاية.
هؤلاء أبطال فلسطين الذين يسعون إلى تحرير الأرض المباركة..
لن ينسى العالم الحر باسره شجاعه وأقدام هذا المجاهد البطل نعيم الدغمه كما لم ولن تنسى إسرائيل المغتصبة نضالات الشعب الفلسطيني الحر والذي لم يوقفه آله العدو الحربيه ووقف كالطود الاشم يقاتل وحده وسط صمت وخذلان عربي وإسلامي مخزي..