رأي
سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب ( احب اب قجيجة اريتو اب صلعة طاير ) !!

سفر القوافي
محمد عبدالله يعقوب
( احب اب قجيجة اريتو اب صلعة طاير ) !!
لم يعد الناس في بلادنا يرددون خلف المطرب الكبير الراحل إبراهيم الكاشف مقاطع من رائعته الوطنية (شمسك طلعت واشرق نورا بقت شمسين)، فشمس الله الواحدة دون تلك التي أخذت رمزية الاستقلال والحرية والانعتاق في النص المغنى ، وحدها شمس الله الواحد الاحد جعلت رؤوسنا التي زحف عنها الشعر الى منتصف الطريق بين ( الجبهة والعنقرة) جعلتها تغلي من الداخل والخارج وكل واحد منّا لايطيق حتى الحديث الى أي كائن من كان .
ومضى الخريف وجاء الشتاء والشمس (مسمرة) فوق الرؤوس لاتتزحزح قيد أنملة ، وقلت لصديقي عبدالغفار ( الأصلع) لعل دعوات حبوباتنا الراحلات قد لحقت بنا عندما كنا نفضل اللعب بدلا عن الانصياع لأومرهن في احضار البن والسكر من الدكان ، فكن رحمهن الله يدعين علينا ونحن نتهرب منهن ( كاذبين) بقولنا : لكن ياحبوبة ماشين نصلي ، فترد 🙁 امشو … الصلعة المقابلة الحر ) وفي هذا العام 2025م عايشنا بألم وحزن شديدين معاناة الصلعة المقابلة الحر ، بعد ان تمكن الزحف الصحراوي – الصلعاوي – من رؤوسنا وأوشك ان يلحقنا بمشروع الجزيرة الذي راهنت عليه الحكومات المتعاقبة ليجعلنا وما معه من مشاريع قائمة وأخري كانت ستدرجنا في قائمة الدول الزراعية لنحقق مشروع ثورة مايو الظافرة ( السودان سلة غذاء العالم ) وشعار ثورة الإنقاذ البائدة ( فالنأكل مما نزرع ) كلها ذهبت أدراج الرياح (السلة) و(مما نزرع) و( القجج) التي كانت تغطي (جبهاتنا) ، فأضحى السودان أرضه ورجاله يتقاسمون صفة ( أجرد) وتضربهم شموس الصيف والخريف والشتاء وتهرب منهم الجميلات بمقطع الأغنية القديمة ( أحب أبقجيجة أريتو أبصلعة طاير) رغم توفر المئات من مستحضرات انبات الشعر ( الكاذبة) والا لما كان في مقراتها بالمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا والخالة أمريكا أصلعا واحدا بين رجالها .
غير أنه جاء في تقرير لأحد المراصد الجوية الأوروبية أن الكرة الأرضية شهدت تقلبات جوية أدت إلى (انقلاب) في الأحوال الجوية في العديد من مناطق العالم خاصة منطقة شرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، حيث كان هناك ارتفاع في درجات الحرارة لم يسبق له مثيل وكذلك ارتفاع في الرطوبة النسبية .
لعدة أسباب منها أن البشر والتقدم الصناعي (مسبب الإحتباس الحراري) يعتبران من أخطر الأسباب كما أن تغييرات سطح الشمس بحسب العلماء ذات تأثير مباشر في ارتفاع حرارة الارض رغم اننا لانمتلك مفاعلا نوويا واحدا ولامصنعا عملاقا على أقل تقدير ورغم ذلك نحن أهل السودان شركاء في تلقي حرارة الشمس الكونية وننفرد بالمعاكسات الامريكية الجائرة وننعم ب ( الفيتو الروسي ) في مقبل الايام لعد دحر التمرد ۔
خروج اول
لعل أشهر ( صلعات) في افريقيا هي للرؤساء سلفاكير وموسفيني والرئيس السابق البشير وعالميا كانت لدى الروسي غورباتشوف الذي فكك بصلعته ( الكج ) أكبر امبراطورية في العالم وهي الإتحاد السوفياتي العظيم ۔
خروج أخير
بعد تحرير الخوي والنهود المبهج بواسطة قواتنا المسلحة الباسلة والمشتركة يكون المشكك في وجوده حيا ( الجنرال خلا محمد حمدان دقلو حميدتي ) قد اصيب بالصلع ، إن كان حيا أو في جوف مقبرته ۔۔ وللتأكد الرجاء الرجوع الى شيطان العرب الاماراتي ۔