رأي

:..للأمانة والتاريخ: محجوب حسون يكتب:الفريق(حميدتي)..ودعوات(المظلومين)..(2).. :

الفريق(حميدتي)..ودعوات(المظلومين)..(2)..
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)….
إستقبلت عدد من الأسر بحي المصانع وماجاورها بنيالا بولاية جنوب دارفور بالسودان عيد الأضحى المبارك وهم يلطمون الخدود ويشقون الجيوب ،رافعين أيديهم للسماء،يتذكرون مأساة مقتل”15″ شخص من بينهم “5” أطفال تحولوا إلي أشلاء متناثرة في الأشجار، وهم يتاهبون للإفطار ….!
(2)….
نعم تمر الذكرى السنوية الخامسة لإنفجار (مخزن الذخيرة ) وسط المدينة التابع لقوات الدعم السريع بحي المصانع بنيالا والتي كانت ستحول(نيالا )إلي كانت هناك مدينة تسمى نيالا أو مدينة (الأموات) لولا لطف الله وذهاب بعض المقذوفات بعيدا إلي الخلاء في المحليات التي تجاور إفريقيا الوسطى وجنوب السودان مثل رهيد البردي وأم دافوق على مسافة أكثر من (1000) كيلومتر..!
(3)…
بالقطع وقعت واقعة (إنفجار مصنع الذخيرة بنيالا) ،ولكن الناس في نيالا وإقليم دارفور مازالوا يتساءلون عن لماذا لم يقوم الفريق أول محمد حمدان دقلو المشهور( بحميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي والقائد العام لقوات الدعم السريع حتى هذه اللحظة ونحن في العام 2022م (بتعويض) ضحايا الإنفجار في الأنفس والممتلكات والتي قدرت وقتها ب(500) مليون جنيه أو ربما وصل الان إلي حوالي ال(3) ترليون جنيه.
نعم ماذا تساوي تلك الاموال البسيطة وللرجل(حميدتي) عطايا وهدايا ومكرمات وشركات شهد بها أهل السودان والسعودية والإمارات والعالم مثل منحه لرجالات الإدارة الاهلية بالسودان سيارات جديدة ومميزة (مجانا) فضلا عن عطايا لبعض المؤسسات والجامعات والجماعات وحتى رعاة الضان في الخلاء لسانهم يلهج بالشكر للرجل الكريم ولكنه قاسي وشحيح مع ضحايا الإنفجار بنيالا (…)!
(4)…
وللأمانة والتاريخ، المطلوب من الفريق أول حميدتي وهو يطرح نفسه هذه الايام كمنقذ للسودان وزعيم للأمة من أقصى غرب السودان من الجنينة دار أندوكة وما قام ويقوم به هناك (…)، المطلوب منه إيقاف تزايد الضرر المادي والنفسي والعاطفي لضحايا إنفجار مصنع الذخيرة بنيالا، وهم أهله وخاصته في جنوب دارفور الولاية التي شهدت ظهور الرجل في (الحرب والسلم).

نعم الأفضل لحميدتي تعويض الضحايا والذي كان شاهدا على معاناتهم وقتها وزير العدل المكلف مولانا محمد سعيد الحلو، لإيقاف مد دعوات المظلومين أناء الليل وأطراف النهار وهم يسألون الجبار المنتقم…
نواصل….
mhjop.hassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق