المقاومة ستبقى وإن رحل أبو عبيدة.
بقلم:سالم بن سيف الصولي
قال تعالى: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.
لقد حاول العدو الغاصب النيل من المجاهد أبوعبيده وقد ادّعى إغتيالة أكثر من مرة فإن صدق إدعاؤهم ونال أبو عبيدة ما تمنوه فقد فاز ورب الكعبة بالشهادة بما تمنى وارتقى إلى الله مقبلاً غير مدبر وإن بقي حيًا بين اهله فهو سيف من سيوف الإسلام مسلول ومسلط على رقاب الصهاينة وأعوانهم وإن المقاومة لا تنطفئ أبدآ بموت رجل لأنها فكرة خالدة وراية ماضية خلفها رجال أشداء على رأسهم الشيخ احمد ياسين عليه رحمات الله تعالى نازله والذين من بعده يواصلوا هذه المسيرة والمشي على الطريق حتى يتحقق مطلبهم فكلمات أبي عبيدة ومواقفه لم تكن مجرد بيانات أو شعارات إعلانية عابرة بل كانت مدرسة من مدارس الجهاد ومدرسة للتربية والإعداد والصمود تبث الطمأنينة في نفوس المقاومين وتغرس الثقة في قلوب الأحرار من أمتنا وتزرع الرعب في قلوب أعدائنا وإنه يذكّرنا في كل إطلالة أن المعركة مع هذا العدو معركة وجود لا معركة حدود وأن الحق والحرية لا يُساوم عليها أبدآ وأن المقاومة قدر الأمة حتى التحرير الكامل وليعلم العدو قبل الصديق إن هذه الأمة أمة لا تموت إن خبأ فيها صوت على صوت آخر وإن ارتقى شهيد قام بعده ألف مقاوم ينتظر الشهادة لأن وعد الله صادق،، قال تعالى: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} فالمقاومة ماضية والفكرة باقية والدماء الطاهرة لم تستسلم بإذن الله فإذا مات ابوعبيدة استلم الرأية ابوعبيدة ثاني والهدف من ذلك تحرير فلسطين والقدس معآ ، اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كل بقاع الأرض ودمر اللهم إسرائيل ومن كان معهم .نعرف الجميع من هو ابوعبيدة لذلك هو حذيفة سمير عبد الله الكحلوت أبوعبيدة،،
