رياضة

سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب بريق السلطة ومدرعات كندية هدية للجنجويد من الامارات

سفر القوافي
محمد عبدالله يعقوب
بريق السلطة ومدرعات كندية هدية للجنجويد من الامارات !!

قال جيفري يورك رئيس مكتب قلوبال الكتدية قي أفريقيا بجوهانسبرج ((
انه تم نشر مركبات مدرعة من إنتاج شركة كندية في ترسانة قوة شبه عسكرية سودانية متهمة بالإبادة الجماعية، وفقًا لصور ومقاطع فيديو جديدة من الدولة التي مزقتها الحرب.

وتظهر الصور المركبات المدرعة في مناطق الحرب في السودان، بما في ذلك منطقة دارفور، حيث كانت تحمل مقاتلين من قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا قوية متهمة على نطاق واسع إنها ارتكبت مجازر وفظائع أخرى في دارفور وأماكن أخرى في السودان .

واضاف: حدد خبراء أسلحة مستقلون المركبات بأنها من طرازات شركة ستريت جروب، التي أسسها ورئيسها رجل الأعمال الكندي جيرمان غوتوروف. يقع المصنع الرئيسي للشركة في الإمارات العربية المتحدة، الدولة الشرق أوسطية التي يُزعم أنها أكبر مورد أسلحة لقوات الدعم السريع .
وتُصنّف مجموعة سترايت، التي تأسست في كندا عام 1992 نفسها كواحدة من أكبر مُصنّعي المركبات المُدرّعة في العالم، حيث تضم آلاف الموظفين وتصل طاقتها الإنتاجية إلى 500 مركبة شهريًا. إلا أن أنشطتها في أفريقيا أثارت جدلًا لسنوات.
وعلى مدى العقد الماضي، وثقت صحيفة جلوب آند ميل كيف باع سترايت العشرات من المركبات المدرعة إلى ليبيا والسودان وجنوب السودان، على الرغم من الحظر الدولي على مبيعات الأسلحة إلى تلك البلدان.
في عام 2019، رصدت صحيفة ذا جلوب ناقلات الجنود المدرعة التابعة لسترايت في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، حيث كانوا يدعمون النظام العسكري الذي استولى على السلطة في انقلاب.
وتُظهر أحدث الصور ومقاطع الفيديو، التي نشرها مقاتلو قوات الدعم السريع أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قواتٍ تابعةً لها تستخدم مركبات سبارتان المدرعة، وهي طرازٌ من إنتاج مجموعة ستريت. التُقطت هذه الصور من شمال دارفور وغرب كردفان، وهما منطقتان في السودان تشن فيهما قوات الدعم السريع هجومًا وحشيًا وتقتل المدنيين.
وقال خبيران مستقلان في مجال الأسلحة، قاما بفحص الصور ومقاطع الفيديو بناء على طلب صحيفة “ذا جلوب”، إن المركبات كان من السهل التعرف عليها بوضوح على أنها من طراز “سبارتان” التي تصنعها شركة سترايت.

قال كيلسي غالاغر، الباحث الأول في مشروع بلاوشيرز، وهي منظمة كندية تُعنى بالحد من التسلح: “عدد وشكل النوافذ على جانب الهيكل يُشيران بوضوح إلى خصائص المركبة، إلى جانب عدد من التفاصيل الأخرى”. كما أشار إلى “الشكل الخارجي المميز” للمركبات.
فيما اكد خبير أسلحة آخر، يعمل لدى منظمة دولية لحقوق الإنسان، إنه متأكد من أن المركبات الظاهرة في الصور والفيديوهات هي مركبات سبارتان تابعة لسترايت. ولم تكشف صحيفة “ذا جلوب” عن اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام حول هذه المسألة.

ليس هذا الدليل الأخير على وجود مركبات سترايت في حرب السودان، وهو صراع اندلع عام 2023 على السلطة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية. وذكرت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها العام الماضي، أن الجيش السوداني نشر مقطع فيديو يُظهر مركبات سترايت المدرعة من طراز غلاديتور وكوغار، التي قال الجيش إنه استولى عليها من قوات الدعم السريع في شمال دارفور.
واتهم نشطاء حقوق الإنسان قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية لأكثر من عام، مستشهدين بأدلة على قتلها آلاف المدنيين بعد سيطرتها على مدن في دارفور. وتوصلت الحكومة الأمريكية إلى النتيجة نفسها في يناير/كانون الثاني، حيث أصدرت إعلانًا رسميًا يفيد بأن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت إبادة جماعية.
وفي بيان صدر في يناير/كانون الثاني، قال وزير الخارجية الأمريكي آنذاك أنتوني بلينكن: “لقد قامت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بقتل الرجال والفتيان – وحتى الرضع – بشكل منهجي على أساس عرقي، واستهدفت عمداً النساء والفتيات من مجموعات عرقية معينة بالاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي الوحشي”.
ويُظهر أحد مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي نشرها مقاتلو قوات الدعم السريع في وقت سابق من هذا الشهر، أن قوات الدعم السريع كانت تستخدم مركبة من طراز “ستريت سبارتان” ضمن حصارها المطول لمدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقد تسبب هذا الحصار في مجاعة ووفاة آلاف المدنيين نتيجة الجوع والقصف المدفعي وغارات الطائرات المسيرة.
وأرسلت صحيفة “ذا جلوب” عدة رسائل بريد إلكتروني إلى مسؤولي شركة “ستريت” للتعليق على الأدلة المتعلقة بمركباتهم في السودان، لكنهم لم يتلقوا أي رد. في الماضي، نفت شركة “ستريت” مرارًا وتكرارًا انتهاك صادراتها لأي قوانين أو لوائح. من جانبها، نفت الإمارات العربية المتحدة إرسال إمدادات عسكرية إلى قوات الدعم السريع.
وقال السيد غالاغر إن نشر مركبات سترايت في السودان هو مثال على “المشكلة المستمرة المتمثلة في التسوق القضائي من خلال الإنتاج الخارجي، حيث يقوم مصنعو الأسلحة بإنشاء مرافق في الخارج للتهرب من الرقابة الحكومية على صادرات الأسلحة”.
أنشأت مجموعة ستريت مصنعها الرئيسي في الإمارات العربية المتحدة عام 2012في وقت لم تكن فيه كندا تشترط تصاريح تصدير للشركات الكندية التي تشحن منتجاتها العسكرية من مصانع أجنبية. لكن القواعد الفيدرالية الجديدة التي طُبّقت عام 2019، بعد انضمام كندا إلى معاهدة تجارة الأسلحة الدولية، تُلزم المواطنين الكنديين بالحصول على تصريح سمسرة إذا أرسلوا معدات عسكرية من دولة إلى أخرى.

وإذا قررت أوتاوا أن المعدات التي أرسلها مواطنون كنديون يمكن استخدامها لانتهاك قانون حقوق الإنسان الدولي، فيمكنها رفض منح تصريح التصدير.
وقال نيكولاس كوجلان، الرئيس السابق للبعثة الدبلوماسية الكندية في السودان، لصحيفة “ذا جلوب” إن كندا ستكون ملزمة بمقاضاة المالك الكندي لشركة سترايت إذا تم تأكيد تصدير مركبات سترايت إلى السودان، حتى لو تم تصنيع المركبات في الإمارات العربية المتحدة.
( 2 )
يقول تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الاسبق :
(( ركِبت سيارة الأُجرة يوماً مُتجِهاً إلي مكتب ال BBC لإجراء مُقابلة . و عِندما وصلت . طلبت مِن السائق أن ينتظرني أربعين دقيقة إلي أن أعود … !
لكن السائق إعتذر و قال لي لا أستطيع . حيثُ عليّ الذهاب إلي البيت لكي أستمع إلي خِطاب ونستون تشرشل..
يقول تشرشل . لقد ذُهِلت و فرِحت مِن شوق هذا الرجل ليستمع لحديثي … ! فأخرجت عشرة جُنيهات و أعطيتها له دون أن أُفصح له عمن أكون … !
و عندما رأي المبلغ قال لي سأنتظرك ساعات حتي تعود يا سيدي و ليذهب ت1شرشل إلي الجحيم)).
( 3)

قال محمد الفيتوري في سقوط دبشليم:
تاج السلطان القائم تفاحة
يتأرجح أعلا سارية الساحة
تاج الصوفي يضيء علي سجادة قش
لكن صدقني يا ياقوت العرش
بأن الموتي ليسو هم هاتيك الموتي
وبأن الراحة ليست هاتيك الراحة
القاضي يغزل شاربه لمغنية الحانة
وطبيب القرية مشنوق
والقردة تلهو في السوق .

( 4)
لَا تعجلنَّ فليسَ الرزقُ بالعجلِ
الرزقُ فِي اللوحِ مكتوبٌ معَ الأجلِ
فَلو صبرنَا لكَان الرزقُ يطلبُنا
لكنّه خُلق الإنسانُ مِن عجلِ.

مقالات ذات صلة

إغلاق