حكومة(هنون)..وبيع(السراب)..(2)
للأمانة والتاريخ:محجوب حسون
(1)….
(صدق أو لاتصدق) مدينة مثل نيالا بجمالها ومالها ومبدعيها لها أكثر من (100)عام،تمثل واسطة العقد لمدن غرب السودان ومعبر للجوار الافريقي،مازالت رهينة للمخططات السكنية القديمة والتقليدية،لم تبصر وتعرف أهمية المخططات الحديثة والخارطة الموجهة،وكيف لها بالجديد المبتكر والوزارة يقودها أمراء الفشل محدودي الراي والرؤية(….)!.
(2)….
نعم ماذا ينتظر المستثمرين والمواطنين من حكومة الوالي هنون وهي تسرف في(بيع السراب) للمواطنين توعدهم بمخططات ذات خدمات تسر الناظرين، ولما تذهب للمزاد للتنافس لإمتلاك قطع في مخطط المروج السكني بملايين الجنيهات تجد نفسها في مواجهة النازحين الجدد الذين تم ترحيل جزء منهم من المدينة للسكن في أرضيهم الإستثمارية بواسطة جهات(…) ،ولكن ماهي قصة( المروج هذة )والمقلب الكبير من شفاتتة وزارة البنى التحتية بالولاية بقيادة عبقري الهندسة حامل شهادة دبلوم سنتين ،إليكم القصة….
(3)….
في العام ٢٠٢١ شاركت الولاية في معرض العقار الأول الذي عقد بمعرض (الخرطوم الدولي)،من خلال وفد كبير من وزارة البني التحتية بقيادة مديرها العام العبقري بدون رقم هندسي(وهاك ياتذاكر طيران وحوافز ونثريات) من خلاله عرض مربع( ١ )بمخطط المروج بالإضافة الي أبراج موقف الجنينة أمام المستثمرين عندها وقعت أكثر من ثمانية شركات(مذكرات تفاهم) مع وزارة البني التحتية بالمعرض مع إبداء الرغبة في الاستثمار في المواقع المطروحة
بعدها أوفدت الشركات بعد أقل من شهرين من إنتهاء المعرض وفد الي نيالا لأكمال الإجراءات الرسمية.
(4)….
وعقد الوفد سلسلة من اللقاءات مع الوالي السابق موسى مهدي ومدير عام وزاره البني التحتية ومدراء الإدارات المتخصصة بالوزارة بنيالا،للأسف الوزارة تنصلت من الاتفاقات ووضعت المتاريس أمام الشركات
ورفضت منحهم القطع بأفضلية التخصيص وأنها ستطرحها في مزاد علني(ضاربة بالمواثيق والعهود عرض الحائط)،رغم أن الشركات كانت جادة، ولديها إمكانيات كبيرة لإنفاذ مشروعات كبيرة وصرفت من مواردها لحضور ممثليها إلي نيالا والإقامة في فندق الضمان بنيالا ولكن النظرة القاصرة للمسؤولين أهدرت للولاية وحرمت إنسانها فرصة ذهبية لاتعوض وأدخلتها في جحر ضب بيع السراب ونقض العهود هذة(…..)!،فكان مزاد بيع المروج في عهد الوالي هنون لصالح كبري السريف(سنفرد مساحة للكبري له وماعليه)وهل هو حقيقة أم ماااااسورة جديدة(….)؟.
(5)….
وللأمانة والتاريخ ماحدث في مخطط المروج السكني بسكن النازحين الجدد في المخطط ستخلق (فتنة كبيرة) بالولاية أولها المواجهة بين(المستثمرين والنازحين)وثانيا تكرار التجارب السابقة بضياع أراضي الناس أونطة كما حدث في معسكرات دريج وعطاش والسلام والذي ظل أصحاب الاراضي صامتين وحائرين ومازالوا ل(١٩) عام تاريخ النزوح بدارفور(٢٠٠٣م)،ترى هل تتكرر التجربة في مخطط المروج في ظل صمت وخجل حكومة هنون التي بدت عاجزة وحأئرة تسأل الناس ماذا تفعل….
السبت ١٦/ ٧ / ٢٠٢٢م
نواصل……
mhjop.hassona@gmail.com
