منوعات
هل جزاء المعروف والإحسان.. إحساناً ام كذباً وبهتاناً؟ بقلم : نقيب طبيب منجد عز الدين الشيخ

هل جزاء المعروف والإحسان.. إحساناً ام كذباً وبهتاناً؟
بقلم : نقيب طبيب منجد عز الدين الشيخ
من الظواهر الاجتماعية السالبة التي انتشرت في مجتمعنا السوداني كثيراً المعروف باصالته ومعدنه الطيب ونخوته وشهامته ظاهرة نكران الجميل وحفظ المعروف فكم من أحداث ومواقف قد تكون مرت باحدنا او بعضاً منا يكون غد مد فيها يد المعروف والإحسان لاخرين قد يعرفهم أو لا يعرفهم فتكون المحصلة عض تلك اليد التي سعت بالمعروف والخير والإحسان دون احساس او شعور بالجميل بل نذاله وخسه ولؤم.
شخصياً وحتى لا اطلق القول على عواهنه فقد مررت بتجربه مريره دفعت فيها ثمناً باهظاً من سمعتي وكرامتي وحسن سيرتي جراء استضافتي لشخص لم أكن اعرفه من قبل هاشم محمد موسى وهذا هو اسمه قابل معروفي وحسن ضيافتي وقلب لي ظهر المجن ورماني بسهم وشايةٍ صدئ وقال فيَّ من الكذب والتلفيق ما جعل الصضمة تشل تفكيري ويكاد الندم على حسن صنيعي معه ان يحطمني حتى خشيت ان يتراجع مؤشر الشهامة والمروءة عندي فلا انهض بمعروفٍ لاحد كائناً من كان بعد الآن ختاماً نصيحتي المستنده على تجربه احزروا من ان تقعوا فريستاً لامثال هؤلاء.