في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر أبيض
عش الدبابير في ادارة البترول
—————————————–
عبد الباسط مدير ادارة البترول السابق
استطاع القفز بالزانة بالادارة هذه،،،،
لقد حقق نجاحات عبر ايرادات ضخمة لم
يسبق للولاية تحقيقها من قبل اطلاقا،،،
وصل الايراد الي مبلغ ثمانية تريليونات
جنيه في الشهر الواحد انه سبق مالي،
كان الايراد خير معين للولاية في خططها
التنموية في الظروف بالغة التعقيد هذه
استطاع قيادة دفة سفينة الادارة بحكمة
قادها بدربة ثم دراية ووعي كبير وصبر،،
بمعيته بعض موظفين هم اس المؤامرات
لم يهتم علي الاطلاق الابالمصلحة العامة
كان يعلم فيهم الصالح والطالح المكاجر،،
صبر كايوب علي الاذي،،خرج مرضيا عنه
في الادارة موظفين ذوي براعة وشجاعة
فيها السيئ ذو الدرك الاسفل والمنتطع،،
احدهم هاتفني قال انه حان زمن القطاف
فقلت: ما يسندك من حجج لتكون سببا
قال سنرتب لك اجتماعا لتعرف المكامن
قلت اليس الكتابة بالمستندات اجدي ثم
انفع وانكي من حيث الثبات من اللجلجة،
قال بطرفي العديد منها سأمدك بها الان
فغاب عن ناظري ولم اراه منذ ذاك انهم
اولئك الذين يرسمون الوقيعة والفجيعة،،
رأيته قدم فروض الولاءوالطاعة ،،دهشت
من هكذا نفاق يجعلك تفرغ ما في بطنك
افكارهم لا تتخطي ارنبة انوفهم كاذبون
هم اولئك الذين وصلوا الي مواقعهم ثم
درجاتهم الحالية بلا كفاءة وبالانبطاح،،،،
وصلوا من دركهم الاسفل هذا بالتطبيل
لا يشبعون كلما اكلوا لا تصيبنهم التخمة
يأكلون كل شئ،يطلبون كل شئ يزمعون
التحكم في كل شئ واللعب بكل شئ،،،،
كان عبد الباسط يعرف لكنه لم يك فظا
كان متسامحا تعلو به اخلاقه من التسفح
واقول لمدير ادارة البترول الجديد جئت
لهذا المقعد بكفاءتك،بنجاحاتك المشهودة
لا يمتن عليك احد انه من دعمك وازرك
وانا علي قناعة انك ستضع بصمتك بقوة
الادارة هذه فيها عش الدبابير يقبع فيه
بعض موظفين غير اكفاء ذوي مؤامرات،،
فمنهم من يضحك ويقتل بنفس الملامح
منهم من ينافق ويمشي بين الناس بغباء
يتنعمون بحوافز الادارة،،يضعون العقبات
سنكشفهم يجب ابعادهم،وقطع شأفتهم
كسرة:هناك دبور لزج في الادارة متسلق
متحذلق ناعم الملمس لدغته قاتلة،،،،
