في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر أبيض
خفافيش ادارة البترول
———-‐——————–
قانون وزارة المالية و ادارة النقل العام
والبترول هما الساريان في التحصيل،،،،
وزارة المالية لها الولاية علي المال العام
اما ادارة البترول ولايتها علي ايراداتها
بتحصيلها ورقابتها ثم اجازتها،،،،
هو اختصاص اصيل لا ينازعنها فيه أحد
نشأ نزاع بين ادارة البترول وادارة المرور
تتحصل الاخيرة مبالغ تخص الاولي في
ترخيص السيارات عبر رسم (ايصالي)،،،،
لم يك للبترول حق الاجازة ولا المتابعة
انما تورد لها المبالغ في حسابها،،،،،
درج الامر علي هذه الشاكلة فحق الاجازة
منعقد لصالح ادارة المرور،،،،،
الحق يقال هذا الحق يلزم انعقاده لصالح
ادارة النقل العام والبترول بالقانون،،،،
وهو ما اقرت به ادارة المرور في اجتماع
مشهود مؤخرا وقعوا عليه بالفهم هذا،،،،
نعم الخلاف يحدث عند التطبيق العملي
فيحل عبر النظر في القوانين السائدة ثم
يتم تغليب الراجح منها،،،،
لقد تم حل النزاع بحكمة وزيرة المالية
واجتهاد مدير ادارة النقل العام والبترول،
نزعا فتيل الأزمة وتم الاقرار بالحق هذا،
انها الحنكة الادارية ذات النظر البعيد،،
وتأسيس خط الحق المستند للعقلانية،،
هذا الامر اذا نظرنا له في سياق مجريات
الامور لا غضاضة فيه ولا مشاحة(لكن)،،،
الناظر لهذا المشكل ثمة اياد خفية تضغط
فتم اغلاق الباسويرد من ادارة المرور
وطفقت تنظر الي ما فعلته من قبيح فعل
انها تزمع احداث فرقعة اعلامية تمشي
بين الناس فترتفع اصوات البعض بالنقد
تريد ان تكبو الوزيرة والمدير فيصيبهما
عجز مفضي الي الفشل فيغادرا منصبيهما
الفكرة والخطة التعجيل بذهاب الوزيرة
كهدف استراتيجي ثم بعدها المدير،،،،،
القصة ليست قصة (اجازة) بل هي مطية
لاجندات اخري ذات مطمع كريه ومختل،،
توهموا انهم الكل×الكل وانهم(تفتيحة)،،
فيلعبون بالبيضة والحجر دون حسيب
الان يقرأون فيرتجفون ويصابون بالدوار،
مطلوب تنظيف ادارة البترول من امثالهم
مهم اسكات تلك الاصوات النشاز الحالمة،
انها البطولات الوهم التي ما قتلت ذبابة
لن يصح الا الصحيح ولن تمر المكايدات
فمن يريد السياسة فليذهب الي الجحيم
من يهدد بها سترتد اليه السهام بلا ريب
سنقلم اظافرهم ونكشف كيدهم وخطلهم
ادارة ايرادية هامة ومفصلية لا يعقل أن
يكون بين مفاصلها من يعوق مسيرتها،،،،
