رياضة

الدوري السوداني … سقوط الخرطوم

الدوري السوداني … سقوط الخرطوم

هبوط تاريخي في الدوري السوداني الممتاز ، بعد 26 عاما من المشاركة في دوري الأضواء هبط فريق الخرطوم الوطني ، النادي الأكثر مشاركة في البطولة بعد الفريقان الكبيران الهلال والمريخ .

فريق الخرطوم الوطني خسر في الجولة 28 أمام هلال الفاشر ليتأكد هبوط رسميا من الدوري السوداني الذي صعد إليه في نسخته الثانية العام 1997 وظل أحد أندية البطولة طوال سنوات ورقما ثابت ، في الوقت الذي تغيرت فيه منظومة البطولة ،وتساقطت الأندية العريقة مثل الموردة ، وحي العرب ، وهلال الساحل وأهلي مدني وغيرهم .

الخرطوم الذي يرتدي اللونين الأبيض والأحمر بدأ الدوري الممتاز بأسم ( الخرطوم 3) أحد أحياء العاصمة السودانية الخرطوم ، ثم تحول إلى أسم ( الخرطوم ، وبعد أن عقد شراكة مع جهاز الأمن والمخابرات الوطني ، أطلق عليه ( الخرطوم الوطني ) ، كان دوما من أندية المقدمة حيث تمكن من نيل المركز الثالث 4 مرات ، والمركز الرابع 6 مرات اخرها الموسم الماضي 2021 .

فريق الخرطوم الذي كان أكثر الأندية السودانية ظهروا في البطولات الإفريقية حيث تواجد في بطولة الكونفدرالية 7 مرات اخرها في موسم 2020 ، كما شارك مرتين في بطولة شرق ووسط أفريقيا ( سيكافا ) ، وشارك في كأس الاتحاد العربي العام 2013 .

فريق الخرطوم الذي اشرف على تدريبه عدد من كبار المدربين في مقدمتهم الغاني كواسي أبياه مدرب النجوم السوداء في مونديال 2014 ، والنيجيري إيمانويل امونيكي لاعب الحيل الذهبي للنسور الخضراء ، وعدد من المدربين من مصر والمغرب العربي ، ويعتبر الفاتح النقر المدرب الأبرز في مسيرة النادي حيث اشرف عليه نحو 8 سنوات .

الخرطوم يضم في صفوفه اللاعب المخضرم بدرالدين قلق عميد لاعبي الدوري السوداني وأكبرهم سنا ( 41 عاما ) في الموسم الحالي ، ومحمد حسن لوكا الذي لعب بشعاره 17 موسم في الدوري ومن أبرز لاعبيه السابقين صلاح الأمير.
تميز الخرطوم بأنه مدرسة كروية حقيقية فمعظم نجوم الكرة السودانية في السنوات الأخيرة بدأت مسيرتها من الخرطوم من أبرزهم المدافع مصطفي كرشوم واحمد التش وصلاح نمر وأحمد أدم وجميعهم الأن في صفوف المريخ .

الخرطوم الذي صعد بشكل راسي في الكرة السودانية منذ ظهروه في بداية عقد التسعينات ، حتى أصبح رقما هاما في الكرة السودانية ، يخشي أن يكون هبوطه من الدوري السوداني الممتاز راسيا أيضا ، ولا يتمكن من العودة إلى الأضواء من جديد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق