أخبار
جبهة موني افريكا في منبر طيبة برس :تتهم جهات بالمركز واقليم النيل الأزرق وراء الأحداث الأخيرة
جبهة موني افريكا في منبر طيبة برس :تتهم جهات بالمركز واقليم النيل الأزرق وراء الأحداث الأخيرة
الخرطوم:
أتهمت جبهة موني افريكا جهات حكومية بالمركز والأقليم بأنها وراء الاحداث الأخيرة بالنيل الأزرق، مشيرة الي ان بعض الجهات قامت بتوزيع الأسلحة علي بعض المواطنين وسلحتهم، وطلبت منهم الدفاع عن أنفسهم بعد اندلاع القتال . وكشفت جبهة موني افريكا (نحن الأفارقة) ، في مؤتمر صحفية عقد بطيبة برس عن استمرار الأحداث وسقوط ثلاثة ضحايا جدد بمنطقة قنيص شرق الروصيرص .
و نفي رئيس جبهة موني افريكا (نحن الأفارقة ) مختار عثمان، ان تكون هذه الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة النيل الأزرق ذات طابع قبلي ، وحمل تداعيات المشهد الي حكومة النيل الأزرق والحركة الشعبية بقيادة مالك عقار الذي ، وقال مختار ان هناك جهات معروفة- لم يسمها_ قامت بتسليح (١٠٠٠) أبناء قبيلة معينة، وهي جهات ذات سلطة امرتهم بالدفاع عن أنفسهم، واصفاً ابناء قبيلة الهوسا بأنهم سلميين لا يعرفون إستخدام الأسلحة.
وعزا الأحداث المؤسفة والتي راح ضحيتها عدد من القتلي والجرحي والمصابين والمفقودين والمهاجرين والمشرفين، الى عدم ادخل سلطات المركز الابعد ثلاث ايام من الأحداث وتأخرت، واضاف ان القوات النظامية عمدت علي عدم التحرك لاحتواء المشكلة.
وشدد مختار على اهمية مناهضة العنصريه والجهوية والاثنية، وقال ان الجبهة تدعو الي مناضهة العنصرية وأهمية السلام الاجتماعي ، لافتاً الي ان بوادر الأزمة برزت عندما تمت مناقشة الأوضاع السالبة لأبناء الهوسا في العمل ، مشيراً الي ان تلك الظواهر السالبة تتمثل في العمالة المنزلية بجانب لقيط محصول القطن وبيع” التسالي” والفول والدعوة الي انخراط بنات الهوسا الي التعليم النظامي والديني،
قاطعاَ بأن هذا الامر آثار حفيظة عدد من المكونات بالمنطقة ، وادي الي ظهور قرارات من حاكم الإقليم بأن لا ينفذ هذا الامر.
من جانبه تسأل مساعد الرئيس للشؤون الإدارية محمد حامد حكيم ، بأن ما حدث بالنيل الأزرق يعد مشكلة وهل حمل السلاح لمكونات أبناء المنطقة أمر صحيح؟ ولماذا تتعرض تلك المكونات للقتل دون حماية ومن هم دعاة الفتنة واين كانت الحكومة عند
حدوث الفجعة، واضاف لهذا تداعت عدد من المنظمات والأفراد للوقوف مع المواطن المظلوم في ظل غياب دور الحكومة وما هو دور الحكومة بالاقليم والمركز في إيقاف الاقتتال.
وكشف عن مقتل ٤٥٠ شخص في فترة لا تتجاوز ثلاث أيام بصورة وحشية في ظل غياب الأجهزة الأمنية .
واستهجن حدوث تلك المجزرة قبل قيام مؤتمر بعد السلام والتصالح بالساحة العامة بالدمازين يوم ١٨ يونيو والتي دعت الي نبذ العنصريه والجهوية، مشيرا الي انهم فوجئوا بحرارة القتل التي اودت بحياة مئات من الأطفال والنساء دون ذنب سواء الإقامة بالمنطقة.
وقال إن الفتنة التي حدثت بالنيل الأزرق مرتبة ومعدة منذ فترة وانها مدروسة ومسيسة،لافتاً إلى أن بعض الجهات قامت بالتخطيط لها بعمق واستغل بوجود أسلحة وصلت الي أفراد، والمح الي أن أفراد لم يسمهم قاموا بالترتيب لهذا الأمر، مبديا تأسفه علي الأحداث الدامية بالنيل الأزرق ،مخاطباً الحكومة في المركز بقوله:- ماذا انتم فاعلين، مستدركاً بأن الدماء لا زالت تسيل وحرارة الأحداث لم تنطفئ
متخوفاً من تحول الأحداث الي ردة فعل سالب – علي حد قوله-.