رأي
من اعلي المنصه ياسر الفادني يكتب إنت الأول …وبرضوا الأول !
ياسر الفادني يكتب
إنت الأول …وبرضوا الأول !
لعل الذي فكر وقدر واجتهد عصفا ونفذ واقعا بأن الضباط الإداريين يتقلدون مناصب رفيعة في الدولة منها مناصب الولاة قد حالفه الحظ تماما في إختيار كفاءات إمتلكت خبرات متراكمة في العمل الإداري لإدارة دولاب العمل في الدولة بمهنية عالية ، الضباط الإداريين هم أكثر الموظفين إلتصاقا بالقاعدة الشعبية وأقربهم لخدمات المواطن في شتي ضروبها ولعل التنقل الذي يحدث لكوادرهم كل فترة أكسبهم مزيدا من الخبرة في العمل الإداري والتعامل النموذجي الأمثل في إدارة الشأن الحكومي وإدارة الازمات التي تظهر كل حين بجدارة وتميز ، بعض الذين كلفوا ولاة منهم في بعض الولايات نجحوا إلي حد كبير في مهامهم الموكولة إليهم وصنعوا إنجازات ضخمة في هذه الفترة القصيرة وبرغم من العقبات والأخطاء المتراكمة التي خلفوها الولاة السياسيون الذين سبقوهم إلا أنهم تخطوا هذه العقبات وقفلوا الملف القديم وفتحوا جديدا يعج بالإنجازات والمشاريع المستقبلية
والي ولاية الجزيرة المكلف إسماعيل عوض الله العاقب واحد من هؤلاء الذين يشار إليهم بالبنان إنجازا وتفردا ، يدير أمر ولايته ميدانيا وله تيم حكومي متجانس شكله من كفاءات لها باع طويل في العمل الخدمي والمالي والهندسي ، حركته النشطة قبل أشهر خلت في الإهتمام بفتح المصارف وتنظيفها في مدينة ودمدني وبعض المدن الاخري قللت من خطر كسورات المياه وطفحها داخل هذه المدن برغم أن هنالك أخطاءا تمت من قبل في التنفيذ لم يكن له دور فيها لكن أعتقد المعالجات التي تمت بواسطته كان لها الأثر الإيجابي الكبير في التقليل من الخطر ، نعم تحدث بعض الإشكالات هنا وهناك وهذا أمر طبيعي لكن تعالج بصورة عاجلة وفي حينها ، كذلك نفس الأمر في نظافة البيئة والشوارع ببعض المدن
ولاية الجزيرة تشهد الآن طفرة إستثمارية كبيرة حيث أنها وضعت خارطة إستثمارية عريضة لجذب المستثمرين الأجانب والسودانين لإستثمار أموالهم داخل الولاية وقد قدمت إدارة الاستثمار كل التسهيلات اللازمة في هذا الشأن ، لعل التفاهمات التي تمت قبل يومين مع مجموعة جمعة الماجد الإماراتية فيما يتعلق بتنفيذ مشاريع إستثمارية ضخمة فيها الزراعي والحيواني والصناعي والبناء الراسي التي رتبها الوالي من قبل حين زيارته للإمارات تم الآن السير فيها خطوات إلي الأمام وتم الاتفاق علي تنفيذ مشاريع عدة تستفيد منها البلاد والولاية ومواطنها
في حديث لي مع أحد المهندسين بوزارة البنية التحتية بالولاية أكد لي بأنه تم تأهيل وصيانة محطة ودمدني بشكل ممتاز وجاري العمل بخطوات حثيثة لإدخال الطاقة الشمسية كبديل للطاقة الكهربائية اذا حدث خلل فيها لكي لا يتأثر الإمداد المائي وقد كلف هذا العمل مبالغ ضخمة تكفل بها الوالي ومجهود خالص من المهندسين والعاملين همهم الأول خدمة انسان مدني وأضاف أن هنالك صيانات تمت لعدد من محطات التوليد ببعض مدن الولاية المختلفة وقد مدح متابعة الوالي لهذا الأمر بنفسه وشكره علي تحفيز المهندسين والعاملين في حقل المياه
الصحة والتعليم كانت من الأولويات التي دائما يضعها الوالي في اجندته قبل أن يدخل مكتبه هناك إنجازات في هذا المجال منها أن أدارة التأمين الصحي بالولاية في تقرير لها أعلنت عن تنفيذ 89% من الأنشطة المستهدفة في خطتها لهذا العام حيث تم إتاحة الخدمات الصحية بنسبة 96% وقد شملت التغطية تحت مظلة التأمين الصحي 88% ، أضف إلي ذلك استجلاب أجهزة ومعدات لعمل عمليات في بعض مستشفيات العيون بشراكة مع هذه المستشفيات إضافة إلي عمليات الإنشاءات الجديدة لبعض العنابر داخل مستشفي ودمدني والتي كانت بجهود خيرين من أبناء الولاية
إنجازات لا حصر لها ظل هذا الوالي يقدمها في التعليم والخدمات وخاصة برنامج سلعتي ومراقبة الأسواق ولعل هذا المقال لايسع لذكرها ، شكرا لك السيد والي الجزيرة نيابة عن أهلها باعتباري واحد منهم ، وأقول للذين يكتبون قدحا في إنجازات هذا الوالي لا تجعلوا عيونكم يصيبها الحول والعمي الكتابي وتكتبون في الانصرافيات وتنسون العمل الإيجابي لهذا الوالي فمسيرته الصادقة لا تقف ابدا مهما نال منها الحاقدون والاذناب وكما يقول المثل: (الكلاب تنبح والجمل ماش) و(برضوا ) …. إنت الاول ! .