رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي هل نصدقهم
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
هل نصدقهم
لا يكون الاصلاح اذا…
تحول النظام من قهري لجماعات
مصالح…
ولا للوبيات فساد وتمكين…
انما لنظام ديمقراطي ظاهره كباطنه…
لا يقبل باستفحال الفساد وتحالفات
جماعته…
لا يسمح بالكذب-والتعسف بأشكاله…
لا يرضي بالخديعة المعطونة في ماء
السراب…
لنتفق كذلك أن المال…
خطره يهدد المجتمع بصورة حالة…
اذا أسئ استخدامه تقوض الحكم…
وتشوهت سمعة البلاد..
وانهارت القيم وانحطت المبادئ…
الأمم الناهضة لا يقودها قطاع طرق
ولصوص…
انما اطهار يؤثرون علي أنفسهم ولو
كان بهم خصاصة…
يتدافعون عند المغرم ويتوارون عند
المغنم…
وبمستوي الأمانة-بحجم المرحلة
وبتعقيداتها…
بمرحلة الانتقال ثبت بما لا يدع مجال
من الشك الاتي…
مصالح حزبية لم تغادر ذات المحطة
القديمة…
انخرط الساسة بالمتاجرة بقضايانا…
بمراهقة سياسية مبتذلة وطائشة…
نثروا لهم المال هناك بغية الأجندة…
لعبوا بذيولهم لادراة المشهد بريبة… بخيانة وخيابة غريبة ومريبة…
الاداء باهت فما أفضي لشئ…
رسموا صورة مشوهة ومبتذلة…
دفعوا الشباب لمعركة بلا تكافؤ…
للموت بغبن فاحش…
سكبوا المال ليفعل فعله اللئيم…
لواجهات تنظيمية بمسميات شتي…
لتنفيذ أجندات مأفونة ومشبوهة…
وبظل تجاذب وشتات انفرط العقد
وضاعت معالم الثورة…
نحن بحاجة لقيادات ثورية-لنظام
سياسي غير منقسم…
لقيادات تنتمي لشعارات الثورة…
لكنهم ما كانوا بالموعد-أضاعوا الثورة…
أكلوا من الموائد المحرمة بنهم بعمالة…
دفع الوطن الثمن وشبابه المغرر بهم…
قطار الثورة سيمضي بدونهم بمجهود
مضاعف…
مرحلة الانتقال الفائتة كانت وهم…
رموا الثورة بالجب وعادوا عشاءا
يبكون كذبا…
جاءوا بدم كذب علي قميصها…
بذريعة:أن الذئب قد أكلها…
لن نصدق فقد استنفدوا فرصهم…