أخبار

مشاركين. في ندوة التطورات الاقليمية والدولية وتداعياتها.علي السودان يشددون علي قيام مشروع وطني قومي شامل

الخرطوم محمد إسماعيل دبكراوي انفراد نيوز
شدد المشاركون في ندوة التطورات الإقليمية والدولية وتداعياتها على السودان على التوافق على مشروع وطني قومي شامل لا يستثني احد من اهل السودان حتى تخرج البلاد من ازماتها الراهنة، و طالب المشاركون ومن خلال الندوة التي نظمها المركز الأفريقي للدراسات والحوكمة والسلام والتحول بالتعاون مع مركز أبعاد المتوسط للدراسات الاستراتيجية جميع المكونات السياسية والشبابية والطلابية والمرأة بالمشاركة بالحوار السوداني السوداني المزمع إقامته قريبا حتى تقام الدولة السودانية الحديثة في هذه المنطقة. علما بأن السودان يتوسط القارة وبه إمكانيات زراعية وحيوانية وثروة معدنية قد تنقذ العالم من المجاعة المتوقعة من جراء الحرب الروسية الأوكرانية.
من جهته قال المدير العام للمركز الأفريقي للدراسات والحوكمة الدكتور محمود زين العابدين، الأمين العام للمركز قال ان مركزهم يعمل جاهداً لاحداث السلام ورفع الوعي وتمليك الشباب والتعرف بما يدور في وطنهم.
وزاد رئيس مركز ابحاث الدراسات الاستراتيجية الدكتور محمد السرميني بأن السودان قطر شامل لا يمكن تجاوزه في المنطقة وتوقع ان يحل السودان مشاكل العالم الغذائية اذا وضعت الخطط الاستراتيجية والاقتصادية.
وشدد رئيس الحراك الوطني الدكتور التيجاني السيسي الي تحديد هوية السودان وو ضع خارطة طريق لكل اهل السودان حتى يجمعوا في صف واحد لبناء مشروع وطني شامل لحل جميع القضايا حتى لا تنزلق البلاد.
من جهته جدد رئيس منبر النيل الأزرق والقيادي بالحراك الوطني الدكتور فرح العقار الدعوة لكافة السودانيين للانخراط في الحوار السوداني السوداني دون استثناء احد لافتاً الي اهمية الحوار السوداني السوداني وبناء دستور دائم يحكم به السودان حتى تخرج البلاد من الخلافات.
و دعا رئيس حزب تحالف العدالة التسع دكتور بحر إدريس ابو قردة الي الصافي والتوافق وحب الأوطان لكي يجتمع السودانيين في بناء وتامين الدولة السودانية عبر مشروع وطني قومي شامل لا يستثني احد يشارك فيه كل أبناء وبنات الوطن دون فرز او إقصاء قاطعا بأن السودان لا يحتاج إلى منح خارجية او وصايا دولية مشدداً على أن يكون الحوار سوداني سَوداني، وأشار القيادي بالحزب الاتحادي محمد المعتصم حاكم الي اهمية الانتخابات التي تعطي الجميع حقهم حتى يختاروا من يحكمهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق