رأي

عصام الصولي يكتب :المجال الرياضي مع مخاوي احلي

في عز احباطاتنا السياسية. والاقتصادية والخيبات تحاصرنا من كل جانب وعلي كافة الصعد اضحي المواطن السوداني المثقل باحمال المعيشة والعلاج والتعليم بل ومقومات الحد الادني للحياة الكريمه يفتش عن الضحكه والفرحه واخواتهن من ملطفات الحياة والذوق الرفيع وكآنه يفتش عن ابزة في كوم قش ولايجدها. في هذا المناخ المكفهر والملبد بالغيوم يبرز اناس. جميلين يحفرون في صخر العذابات والممعاناة ليمنحوا هذا الشعب بعضا من فرح. وقليل من المتنفس بعد ان انسد الافق تماما عن اي مجال او منفذ يتسسلل منه خيط رفيع من البهجه. عبدالعليم مخاوي احد هؤلاء المغامرين الذين. غاصوا في اعماق المعاناة وخرج لنا بالمجال الرياضي. ولفائدة من لم يسمعوا به نقول ان المجال الرياضي هو برنامج اذاعي يطل علينا يوميا عدا الجمعه من علي اثير الاذاعة الطبية عند الواحدة ظهرا ومن اسمه فهو يعني بالقضايا الرياضية. حشد له مخاوي ثلة نوعية ومنتقاة. من كبار المحليين والاعلاميين يتناوبون طيلة ايام الاسبوع في توليفة حرص مخاوي ان تلبي كل الميول والالوان الرياضية يبحثون بعلمية مبسطة ادواء وعلل الكرة السودانية باسلوب جذاب وممتع لا يخلو من المرح الذي لايهزم جدية المحتوي ولكنه يصل للمستمعين بمختلف مستوياتهم ومؤهلاتهم ولذلك حصد المجال الرياضي مند عهد مؤسسه الاول عثمان حسن مكي رد الله غربته اعجاب ومتابعة الاف المتابعين والمعجبين وصاروا نجوما لايقلون القا وامتاعا من نجوم البرنامج. ووسط هؤلاء واولئك يقف مخاوي كالمايسترو يدير باقتدار ومهنية وادب جم وخلق رفيع دفة الحوارات لا يقاطع ولايتسيد ولا يحتد كما يفعل كثير من اذاعيين وتلفذيون يخطقفون الكلمه من افواه ضيوفهم بخفة يحسدهم عليها قط سطآ علي. مآكول من المطبخ. الا مخاوي القادم للتقديم الاذاعي من بلاط صاحبة الجلاله ليتسنم قيادة برنامج اتعب مؤسسه من يآتي بعده وليس علي ذلك من كثر تولوا ادارة البرنامج قبل مخاوي وصاروا في طي النسيان رغم نجوميتهم وعلو كعبهم وخبراتهم التراكمية. لم اود ان اقلل من شآنهم ولكن الحق اقول ان هذا الشاب مخاوي حافظ علي المجال وزاده القا وتوهجا وصار صديقا لمعجبي البرنامج ولا ابالغ ان جلهم احبوا البرنامج لحبهم لمخاوي وهذا قل ان يتوافر لاعلامي الا ان كان من الاساطين. ولو قامت جهه باستفتاء مهني ومتجرد عن افضل البرامج الرياضية الاذاعية والتلفذيونية في بلادنا لحصد المجال ومخاوي المرتبة الاولي بلا منازع ولكرم الفتي الخلوق التكريم الذي يستحقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق