الشيوعيون (اللهم أبدلهم داراً خيراً من دارهم) !
بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)
الحزب الشيوعي السوداني يطلق حملة تبرعات لشراء مقراً له . عنوان أوردته متاريس بالأمس على لسان عضو المكتب السياسي الشيوعي صدقي كبلو خلال مؤتمر صحفي قال إن الحملة تأتى بعد أن استنزف إيجار الدار الحالية كل موارده المالية ونقل عن (كبلو) ان حزبه اطلق حملته خارجياً و داخلياً لافتاً الى عدم إمتلاكهم لدار منذ تأسيسهم عام (١٩٤٦)م .
(كبلو قال) ايضا نقبل التبرعات بشرط عدم التدخل في خط الحزب السياسي (يعنى أدينا وامشي ما عندك شغلة بما سنفعله) ! (إنتهى الخبر)
حقيقة وبصدق ….
أدعو كل السودانيين والإسلاميين خاصة للمساهمة (بالساهلة يا جماعة) وما معقول حزب بهذه العراقة يظل قاعد في الصقيعة ! وبعدين حا نلقى منو نشاكلو ؟
أظن كده ما قصرنا معاكم أيها الشيوعيون .
ما لا تعرفونه عن الناس ديل …
طبعاً من أهم أدبياتهم انه حزب الغلابة (البروليتاريا) ودى من أهممم شروطها ان يكون لديك بنطلون جينز واحد ويحبذ لو كان به رقعتين تلاته ثانيا الظهور الدائم بزي الفقراء والمطحونين وأضافوا ليها مؤخراً (وناس الهامش) الشعر المبهدل برضو من أدبياتهم والظهور بمظهر عامة الناس وحبذا لو جابت ليها غباشة كده . لكن بياكلوا شنو أوبشربوا شنو ؟ ما تسألني يا (عب باسط)
طيب ….
توقيت إعلان هذه (الشحده) في هذا التوقيت هل له دلالات ام جاء هكذا قدراً ؟
الناس ديل ليهم ثلاثة سنوات يحكموا منذ ان خرجوا من اجداثهم ومكنوا لكوادرهم في مفاصل الدولة . فما كانوا عارفين ان إجارهم متى سينتهي ؟ وهل هو عجز عن إدارة (مبنى) أم إنقطع التمويل منذ قرارات (٢٥) أكتوبر الماضي عشان كده حصل الفلس ؟
يا جماعة انا بتساءل مثلاً مثلا يعني .
واللا كمان ….
الناس ديل قروشهم (راااقدة) من السفح واللفح الزمان وجاهزين لشراء دار جديدة . لكن عشان ما يجيهم واحد ناطي يقول ليهم (من أين لكم هذا) ! قال ليك (خلينا) نعمل حملة كده نوهم بيها الناس ان الحزب له قواعد وداعمين و(أهوو براااكم) شفتوا التبرعات السخية التي إنهالت على الحزب وبكده نبلع نحن الطعم ويبثوا هم نوعاً من الامل في نفوس ما تبقى لهم من فلول .
لكن على كل حال …..
نأخذهم على حسب نيتهم و ما أعلنوه بأنهم (معلمين الله) عجزوا عن سداد الإيجار وهذا بالطبع (حررم) لن نرضاه لهم وادعو عبر هذه النافذة مرة أخرى كافة افراد الشعب السوداني لدعم الحزب الشيوعي (بالساهلة)
قبل ما أنسي : ـــ
(اللهم وابدلهم داراً خيراً من دارهم)
الأربعاء ١٤/ سبتمبر ٢٠٢٢م
