رأي
محمدين ابوبكر يكتب مأخذ وعبر التحصيل الضريبي( ٣_٣) *مكاسب ومخاوف التجار*
محمدين ابوبكر يكتب
مأخذ وعبر التحصيل الضريبي( ٣_٣)
*مكاسب ومخاوف التجار*
الدمازين : صحيفة انفراد نيوز الالكترونية
ان السياسات الإقتصادية الكلية للدولة او الإقليم او اي مؤسسة تضع برامجها علي الإيرادات للإنفاق المتوقع في نفس الإتجاه نجد ان التجار يضعون عملياتهم الحسابية للأعمال التجارية بحسابات الأرباح والخسائر
، ولذا فالمواطن يعرف واجباته تجاه الدولة ويقوم بدفع كل هذه الإلتزامات بالوجه الأكمل لإستحقاقات الحكومية من *(رسوم نفايات ، وعوائد ، وذكاة ،و
مواصفات،والأمن والسلامة
، ورسوم مرور ، وإنتاج ، وعقارات، وتجارة حدود والضرائب – الخ)
ويتوقع من المدفوعات الهائلة والباهظة التي تم دفعها من عرق الجبين أن يجد مقابلها الخدمات الأساسية التي لاتجد إلا نسبة ضئيلة جدا مما يزيد من مخاوفهم للدفع .
فالمواطن يريد رؤية المكتسبات وإنجازات الدولة من (توفير الأمن، والبنيات التحتية، والصحة والتعليم ، والمياه الصحية ، والكهرباء ، وحماية البيئة .
من خبرتي البسيطة في الاقتصاد الكلي أحاول إقترح مجموعة من الحلول لمعالجة إشكالات التحصيل الضريبي بالإقليم وأجملها بالأتي : اولا :إصدار قرارات شجاعة من أمناء المال العام بالإقليم بتخفيض النسبة المعدلة ٣٠% إلى ١٠%او أقل مع إلزام كل الجهات بالدفع .
ثانيا :زيادة متحصلات الإيرادات الضريبية بالإنتشار الافقي لتغطية كل فئات المجتمع(تجار ، شركات ، عقارات ، مزارعين وعمال اليومية والفريشين وأخرى ).
ثالثا : تثقيف المواطن البسيط عن ما هي الضرائب والهدف منها وأهميتها بكافة الوسائل الإعلاميةمن تلفزيون وإذاعة والوسائط وإقامة الندوات والمنابر التوعوية المتحركة والإستعانه بالفرق الكوميدية التي تستطيع توصيل الرسالة بابسط الطرق .
ثالثا : تجزئة الضريبة بان تكون شهريه بدلأ من التجميع السنوي لكل فئات المجتمع العاملة .
رابعا : تحفيز العاملين وتشجيعهم بالعمل الدؤوب طوال السنة وانتشارهم ا
خامسا ظ: وضع خطة محكمة لتنفيذ الربط بقيادة راشدة .
سادسا : وضع رقابة للعامليين وجهات دافعي الضرائب وفرض عقوبات صارمة للمتهربين والمعاونيين .