رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي المُؤامرة ضد شركة الأقطان (٢)

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
المُؤامرة ضد شركة الأقطان (٢)
عشرة محالج قيد الانتظار ولا وجيع..
لن تدور ماكيناتها ما لم نتحلَ بقدر كبير من الإرادة…
ستبقى واقفة إذا ظللنا نتوجّس…
وسيدفع الغُبش الثمن بكلفة باهظة…
ويكسب من يقتات من فقرنا اللئيم…
تعاقدت شركة الأقطان لتمويل هذه المحالج مع بنك التنمية الإسلامي بجدة…
بتمويل (٥٥) مليون يورو لاستجلاب عشرة محالج…
منذ العام ٢٠١٠ وليتم التنفيذ بصورة فورية…
لم يتم لأسباب معلومة، ولا حياة لمن تنادي…
قد تم الحصول عليه بعد جهد ولأيٍ..
المصارف لا تقبل تمويلنا كما نعرف..
الكاسب من عطّل التنفيذ لاستمراره
بتنفيذ أجنداته…
يفترض التنفيذ منذ فترة للانتقال لآفاق أخرى…
بتمويل مصانع غزل ونسيج تغزل وتنسج أقطاننا…
فترفد الاقتصاد وتدفع عجلته…
ندخل عملة صعبة نحن بحاجة إليها…
نسرع بالسداد، لتعديل الإجارة لملك بالنسبة للمعدات…
نستقطب تمويلاً آخر بفائدة مُرتجاة…
نمنع تهريب قطننا، ونحقق عائداً مُجزياً ونغلق باباً موارباً…
المحالج تخصّنا، تكون أو لا تكون…
مَن منع دورانها خرب الاقتصاد أياً كانت صفته…
مَن فعل بظن لن يمسه عقاب لأنه أمنه فأساء الأدب….
سيردع ولو كان من داخل الشركة…
أمانيهم تصفيد الشركة، وبذر الخوف..
الإدارة ملزمة بالمسارعة للإنجاز…
التأخير له مزالق، وتداعياته وخيمة..
التلكؤ يضعها بخانة التقصير، والضعف
حُسن الإدارة اتخاذ القرار المناسب بالوقت المناسب…
اليوم أنسب من غد، التماطل لا يفيد..
الذي يُدير اللعبة ستحترق أصابعه…
والذي سرق الكحل من عين الوطن سيطاله القانون…
لقد هُرمنا، ولم نشهد أثراً لهذه المحالج…
صارت كالغول والعنقاء والخل الوفي..
يجب التقاط القفاز والتنفيذ فوراً…
فلا تخشى لومة لائم، وتمضي بالإنفاذ..
تعود لزمن الشركة كانت فيه نقطة ضوء…
المدير العام المكلف ملزم بالتنفيذ…
بعيداً عن منافقين، يتهافتون بغرض…
ليكتب اسمه بأحرفٍ من نُورٍ…
عندما ينجز ما عجز عنه من سبقوه…
عندما انتابهم الخوف، ونفذ لروعهم…
والمحالج صامتة لا نسمع لها خبراً…
لعبة مراكز القوى والنفوذ والنافذين…
سوء الطوية والضرب تحت الحزام…
حبكت حذفاً وإضافةً، وجلسوا على تلها يمدون ألسنتهم…
ونواصل،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق