Uncategorizedرأي
قطر تستضيف العالم.. بقلم الباحث والرياضي د ازهري بشير احمد
قطر تستضيف العالم..
بقلم الباحث والرياضي
د ازهري بشير احمد
دولة قطر إزدانت لؤلؤا وجمالا ، وهي تقدم القيمة والجمال والفن والإبداع الرياضي، وتستعد لإستقبال واستضافة أكثرمن مليوني إنسان من مختلف أنحاء العالم ،ولأول مرة تنظم دولة عربية إسلامية كأس عالم وإستقبال هذا الكم الهائل من البشرية ، وهب فرصة ليشاهد أكثر من ثلاثة مليار عبر الشاشات والوسائط من شتي بقاع الأرض..
نعم إنه حدث عظيم يحدث كل أربعة سنوات ، وهو موسم لتلافح الثقافات والحضارات والتراث.
لقداستطاعت قطر مواجهة التحديات الجسيمة،وتغيير الروتين القاتل في عالمنا الثالث ، ولقدخاضت قطر معترك طويل من أجل الحصول على الموفقة ، والقبول لاستضافة كأس العالم. نعم انه رجل شاب ذكي من دولة قطر الصغيرة الحجم والمساحة ، ولكنها كبيرة في المضمون ، أنه سمو الأمير شيخ تميم،استطاع تجاوز جميع المطبات ، بذكاء ،وحكمة ، وقوة وإرادة وعزيمة ،فنال ما أراد ،، فانطلقت قطر بعد الموافقة ويثقة وثبات قيادتها الرشيدة التي يقودها رجل حكيم ، الذي استمد الحكمة من والد سمو الأمير شيخ حمد بن خليفة ، ومن الشعب المثقف الملهم ، نعم ذاك الشبل من ذاك الأسد ، أنها رعاية وإدارةصادفت أهلها.
لقد بلغت قطر ذروتها حيث التنظيم والدقة المتناهية في كل شيء حتى تحديد نقاط وحركة مرور السيارات وسير الناس بالقطار (المترو ) وعبور المشاة والمعاقين والمكفوفين، واستعداد الأسواق والمحلات التجارية ، والمناطق السياحية ، وتجهيز الفنادق والشقق ، وتوجد فنادق على البحر عبارة سفن كبيرة سعة الفندق 1000غرفة . وستكون عطلة للطلاب تبدأ قبل كاس العالم ، وإجازة لمدة شهر ليشهدوا ويشاهدوا ويستقبلوا أكبر حدث في العالم، وبالتأكيد قطر تجاوزت المستحيل وتجاوزت الصعاب ..
وهي فرصة وظاهرة جديدة حتي يتعرف الغرب والشرق والشمال والجنوب من العالم ، يتعرفوا على الحضارة العربية الإسلامية والكرم والضيافة والابتسامات وكلمات الترحاب وكلمة السلام ،
هكذا استطاع سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، ذلك الرجل الشاب الطموح ،بالتأكيد تستاهل قطر كل ذلك ، ويستاهل الأمير وحكومته وشعبه المثقف الحضاري ،، والف مبروووك لدولة قطر التي ستقدم أنموزج قيمي لشعوب العالم في كرم الضيافةواستقبال ضيوف العالم ..
رسالتي الأخيرة الي كل عربي ومسلم أن يدعو لدولة قطر حكومة وشعبا على هذا العمل الجميل الرفاهية الإنسان ، وهو سلام شامل ، ومحبة عارمة سيسطرها التاريخ ..
انها فرصة لتأكيد المحبة والتسامح ، والتعايش السلمي .
(انا خلقناكم من ذكر انثى وجعلناكم شعوبا لتعارفوا )
لقد أصبحت دوحة العرب لوحة زاهية وصورة جميلة بهية حقيقية ليتعرف العالم سماحة الانسان القطري الذي يمثل العرب والمسلمين والإنسانية..
(وكنتم خير أمة أخرجت للناس )
ونحن كجمهور سوداني مقيم في دولة قطر ، نتقدم بالشكر والتقدير العرفان لسمو الأمير شيخ تميم وحكومته ،ونتمتي النجاح والتوفيق والسداد..
وهذه سانحة لتكريم القائد الشاب المثقف الذكي سمو الأمير شيخ تميم … وترشحه لنيل جائزة نوبل للسلام …
وهو جدير بذلك لأنه رسم الابتسامة في وجوه كافة الناس …
وكلنا قطر ،،،