وفي الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
المراجع العام المكلفة بين فكي كماشة
(١) من(٢)
كتبت بهذه الزاوية كثيرا عن المراجع
العام المكلفة…
قلت هذا المنصب تتقاصر عنه همتها
وهامتها…
لتعلقه بالأمانة،النزاهة،الصدق،الكفاءة
وبروح القائد الملهم…
لا تملك ابدا هذه الصفات وتدري…
من يكلف بهذا المنصب يلزمه النأي
عن الشبهات…
لحساسيته البالغة بقدر كبير،ولتعلقه
بمالنا العام…
فكل شبهة ضلالة،وكل ضلالة الي النار
هكذا قال ديننا الكريم…
من يتنكب عنه يذق وبال أمره،ويدفع
الثمن غاليا…
فمن زور مستندات رسمية غير أمين
ولاصادق ولانزيه…
لأنه فعلها،،،لم يخش عقباها،،،ويعرف
أنه أمن عقابها…
من أمن العقاب أساء الأدب،من أساءه
يفعل ما يشاء….
المراجع العام المكلفة فعلت،زورت…
قالت ذلك لجنة النزاهة بالديوان…
قررته لجنة محاسبة عليا،وفصلتها
من الديوان…
عادت من باب موارب بلاقانون بقرار
جانب صحيحه…
أعادها للخدمة رغم انفه وانصرف…
الحكومة عرفت هذا،هل هناك(حد)
يعرف أكثر منها…
وأغمضت عينيها لكأنها لم تري..
لكأن بأذنيها وقر فلم تسمعنا بتاتا…
كلفتها بالمنصب مراجع عام مكلفة…
بما يتعلق بالرقابة علي مالنا…
لتحدد من خالف،ومن اعتدي،ومن
أختلس،ومن زور….
يلزمنا قائد يقود،يلهم كتيبته تقواها
ويلزمها وازع،وخلق رفيع وأمانة…
يقودها لجادة الطريق المستقيم…
من يعوزه كفاقد الشئ،وفاقد الشئ
لايعطيه…
الحكومة قرأت ماكتبنا وصمتت…
لم تجب علي الأسألة الصعبة برغم
اطلاعها علي التزوير…
الصمت أغري المكلفة بأن لا تحفل…
فمهما فعلت لن تمس منها شعرة انما
تترك لشأنها…
قصة التزوير مرت مرور الكرام…
نعم من أمن العقاب أساء الادب…
لأنه سيفعل أفظع من فعلته الأولي..
بأعتقاد مرورها،وماسيتلوها سيمر…
ليس بكل مرة تسلم الجرة…
الأمر تعلق بالقضاء،ولن نصمت…
يلزم مثولها أمامه بلا تلكؤ وفورا…
فعلها حار منه الشيطان الرجيم…
دائما ما يحار من هكذا أفعال مريبة…
سنحرص علي محاكمتها كما أمرت
بذلك المحكمة القومية العليا…
الأمر متعلق بالحسبة،بشأن عام…
غدا نشرح ماذا فعلت،ما حير بني
الانس والجن…
حقا من أين أتي هؤلاء…
