ولايات

محافظة الدمازين تنظم ليلة ثقافية دعما للتعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية

محافظة الدمازين تنظم ليلة ثقافية دعما للتعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية

الدمازين : وليد علي ادم لصحيفة انفراد نيوز الالكترونية

نظمت محافظة الدمازين باقليم النيل الازرق ليلة ثقافية كبري بعنوان ( التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية والجهوية وشهد الليلة الثقافية الاستاذ عمر الشيمي الفكي وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية ممثل حاكم اقليم النيل الازرق وقيادات الاجهزة التنفيذية والنظامية والمجتمعية وحضو. جماهيري كبير زين ساحة رئاسة المحافظة وشكلت مكونات مجتمع الدمازين لوحة معبرة جسدت جملة من الدلالات والمعاني

واحيا الليلة الثقافية الفنان عاطف السماني وقدم فواصل غنائية نالت استحسان الجمهور وتخلل البرنامج عدد من الفقرات حيث قدم مولانا هيثم عبدالله كبسولة قانونية حول خطاب الكراهية مؤكدا انه جريمة لها اثار متعددة داعيا الجميع للتحلي بمكارم الاخلاق والبعد عن اثارة الكراهية والنعرات العنصرية من اجل مجتمع متسامح ومتصالح وقدم العقيد شرطة عادل الاستشاري النفسي اضاءات حول مكاسب التعايش السلمي حاثا مواطني النيل الازرق بضرورة الوحدة والتكاتف والتماسك للاستفادة من الخيرات الوافرة للنيل الازرق.

وقدم الاستاذ علي مختار عمر كبسولة حول دور الثقافة والفنون في تعزيز التعايش السلمي

ومن الفقرات التي نالت الاشادة الواسعة وتفاعل معها الجمهور المسابقة التفاعلية حول السلام وعبرها تم بث جملة من الرسائل ( لا لخطاب الكراهية نعم للسلام والمحبة – كلنا اهل ..النيل الازرق ابونا وامنا – كفانا خصام ..كفانا حرب ..نحن عايزين السلام – تعالوا نتسامح ..تعالوا نتصالح عشان يوم بكرة يكون اجمل – التعايش السلمي ركيزة اساسية لحفظ السلام – بالسلام والمحبة نبني بلدنا ).
و اوضح الاستاذ ياسر احمد الطالب المدير التنفيذي لمحافظة الدمازين ان الليلة الثقافية للتعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية والجهوية تمثل واحدة من برامج المسئولية الاجتماعية لمحافظة الدمازين حاضرة الاقليم ومساهمة ضمن الجهود المبذولة لدعم الاستقرار المجتمعي.
واضاف ياسر ان محافظة الدمازين تمثل الثقل السكاني والمركز السياسي والتجاري والخدمي وهي قبلة لكافة مواطني الاقليم ودرجت المحافظة علي اقامة برامج مختلفة تساهم في ازالة رواسب الاحداث الاخيرة مشيرا الي ان المشاركة الجماهيرية الواسعة اكدت بان الدمازين خطت خطوات متقدمة في الاستقرار وان الحياة عادت لطبيعتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق