رأي
فضائية(جنوب دارفور)..وفقدان(الرؤية)..(18)! للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
فضائية(جنوب دارفور)..وفقدان(الرؤية)..(18)!
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)…
وجدت سلسلة فضائية ولاية جنوب دارفور التي وصلنا فيها للرقم (١٧) بعنوان (دفن الليل أبوكراع بره) تجاوب وتفاعل كبير داخل وخارج السودان،الكل محتار ومشفق على العقلية التي قامت بالصيانة بتوليف الإسبيرات رغم وجود تقرير هندسي مسبق للصيانة بإتباع الإجراءات الهندسية!.
(2)….
وتعتبر محطة نيالا لتقوية البث الإذاعى الموجة المتوسطة من أقدم المحطات التى كانت تعمل بقوة (50) كيلوهيرث في العام ١٩٨٣م ، فوصل البث إلى دول الجوار وكل ولايات السودان ومع مرور الزمن ضعف البث الإذاعى وفى العام 2006 تم توريد المحطة الحالية ضمن(5) محطات بالسودان عبر حكومة الولاية وهى كندية الصنع عبر شركة (دارما الهندسية ) بقوة( 50/ك ه ) تم التركيب فى العام( 2008 ) ليعود البث لقوته المعهودة ليصل صوت الاذاعة للجميع وبسبب غياب الصيانة الدورية تراجع البث الإذاعى عبر الموجة المتوسطةحتى وصل أدنى مستوى له (5 ك ه بدل 50) لتتدخل حكومة الولاية فى عهد الولاة اللواء هاشم خالد وموسي مهدى عبر القطاع الهندسي بالهيئة من خلال التواصل مع الشركة المنفذة وتم تحديد الاحتياجات من الاسبيرات التى كانت تتلخص بشكل أساسي فى لوحات الكهرباء ومداخل اليونت ولوحة قياس قوة بث المحطة وعدد من الاسبيرات كانت كفيلة بإعادة المحطة لقوتها (50 ك ه).
(3)….
وتم التواصل مع الشركة المصنعة للمحطات وفق الرقم السري للمحطة وتردد البث الذى يختلف من محطة لأخرى لتوفير الاسبيرات المحددة و تم التصديق من قبل حكومة الولاية على فاتورة الاسبيرات التى بلغت فى المرحله الاولى مايعادل(5) مليون جنيه سودانى وصلت حتى إدارة التنمية بالماليةومع إرتفاع الدولار تغيرت الاسعار بسبب التأخير إلى(15) مليون جنيه ولم يتم السداد علما بان الشركة الموردة للمحطة بدأت فى توفير عدد من قطع الغير وتوقفت لعدم الالتزام بالسداد وإنتهى الأمر هنا وظل الحال فى ضعف البث الإذاعى.
(4)….
ومع تزايد إحتجاج المواطنين والطرق الاعلامى الذي شكل راي عام فى عهد الوالى المكلف حامد التجاني هنون تم تجاوز كل الخطوات (العلمية والعملية) الصحيحةلصيانة محطة البث الإذاعى بنيالا باللجوء إلى الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون بإرسال فريق عمل للصيانة على نظام المعالجات دون توفير أي إسبيرات فقط بالاعتماد على نظام الكباري، للوحات وخروج بعض اليونتات من الخدمة مما يضع كامل المحطة خارج الخدمة طيلة فصل الخريف مع (هطول الأمطار) وعرضة للتلف لعدم وجود حماية بسبب الصيانة، ومن الصعب معرفة القوة التى تعمل بها المحطة الان التى ربما لاتتجاوز( 15) إلى 20 فقط بعد صيانة الفريق الهندسي الذي أرسله للولاية المدير السابق للهيئة القومية لقمان أحمد بدل إرسال الإستديوهات الجديدة التي وعد بها أهل الولاية فكان (خازوق الصيانة).
وللأمانة والتاريخ وبحسب مصادرنا يشكو عدد من العاملين بالمحطة المتوسطة من ضعف الإمكانيات حيث أن المحطة مرتبطة فقط باستمرار التيار الكهربائى وإذا إنقطع تعتبر جميع المحليات خارج الخدمة ومتابعة البث علما بأن هناك وأبور متوقف بسبب عطل( أستارتر )فقط بحسب مهندسين وحدث ولا حرج،ممايؤكد فقدان الرؤية التشغلية الثاقبة!.
الخميس السبت 11/ 6/ 2022م
نواصل…..
mhjop.hassona@gmail.com