رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الشوارع لا تخون!!
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الشوارع لا تخون!!!
نعايش الأحن،،الفتن،،المحن،ما ظهر
منها وما بطن،،ونعاني…
الفقر،،الشعور بالغياب عن الموعد…
التهميش،التغييب،،واللا شئ…
لارحنا،،لاجينا،بل الوضع أسوأ…
عندما حكمت قحت…
لم تحفل بالوجع،كانت بواد،،ونحن
بواد اخر…
كل أوديتها ليست بذي زرع…
لم تشعر بما يدور من الغرائب…
هم باردون لاينفعلون…
مشاكلنا الانية من صنع أيديهم…
ويعزونها للدولة العميقة بغباء…
خاب ظننا بهم بعدثورة عظيمة…
فالشعب يمتلك روح التحدي…
الأدوات،الوسائل لتحقيق التغيير…
خاب الرجاء،غرقوا للثمالةسعيانحو
السلطة…
والسلطة أصلها،،وفصلها الضمير…
أساسها الأمانة كقاعدة عامة…
وتعني لهم الثروة،الافتتان بالمنصب…
هم فرعوني الهوي،،لم يشعروا بما كابدناه…
بعيدين عن الواقع رافضين للحقيقة…
بلاشعور،قلوبهم لا تعرف الرحمة…
لم يذرفوا دمع رغم الموت،،الخوف
والحظ العاثر،والأخطاء…
الثورة لم تف بوعودها،وهم السبب…
بدايتهم،وتسرعهم خطأ قاتل،ومميت.. لأنهم بلاخطة،بلاعقل،بلاقلب،بلاشئ…
قدمناهم،حسبناهم الخلاص لكن…
كانوا بلا قامة،بلاعقل،بلا هدف…
لم تشغلهم معاناتنا،ماحركت ساكن…
قالوا لنا انه التغيير فقادونا للهاوية…
حلمنا بالحياة فغرقنا بجب الموت..
كلمونا بأن ايامنا اعياد،تبين انه زيف…
وعدونا بالجنة فأحترقنا بنارفشلهم…
وعن غد مؤتلق فبات شاحبا،باهتا…
بعد فقد السلطة تبدت عمالتهم…
وضعوا الوطن بحافة الهاوية…
تسولوا فتات الأجنبي للعودة اليها…
بزيف،بكذب،بنفاق مبني علي سلطة…
لم يحافظواعليهاكالرجال،وبكواعليها
كالنساء…
ما زلنا بذات محطة التوهان…
رجعناللوراء،دفعنا الثمن أضعاف…
بمحطة الغياب،الغربة،واللاشعور…
لاضوء باخرالنفق،نمضي للحريق
للموت البطئ…
اخطاء الوثيقة الدستورية تكررت
بغباء غريب…
في اتفاق اطاري فارغ المحتوي…
مرفوض جملة وتفصيلا،ويسعون
لأجل تثبيت أركانه…
نكابد،ويفاوضون للعودة للسلطة…
الهتاف لاللتسوية،ويلهثون نحوها…
قلناها تجريب المجرب قمة الغباء…
من حكم بعد فض الاعتصام،،سعي
للسلطة ثانية…
ومن صمت عن دم الشهداء بزمان
حكمه يغازلها الان…
من باع،واشتري يزمع العودة اليها…
الشعب عزلهم،،بكل شبقهم،ونزقهم..
الشوارع يا صديقي صلاح عووضة
لا تخون…