رأي

جبل الإكسير طلاب سوانيون… ضحايا ما بين جامعات تركيا وسفارتها.. من المسؤول؟؟؟؟✍?محمد توم عوض الكريم

ااا

جبل الإكسير
طلاب سوانيون… ضحايا ما بين جامعات تركيا وسفارتها.. من المسؤول؟؟؟؟؟
✍?محمد توم عوض الكريم
…… تركيا التي تنادي بالانفتاح الدولي إليها والسودان هدف جيد لها لإدخال الثقافة الاتاتركية واعادة أمجاد خالد الترك في السودان بدعوة المحبة والإخاء ان وجدت
…. فتحت تركيا مكتب القنصلية و دعت الطلاب السودانيين للدراسة في تركيا عبر منح اسمية العطاء وبثمن باهظ بخبث بعضها مدفوعة القيمة لمن يرغب بالدراسة في بلاد الترك
…. ولكن في دولة أردوغان العدالة ظهر في الأمر الكثير من اصطياد للطلاب السودانيين على مرآي سفارة تركيا في السودان التي تتعامل بكبرياء فوق جراح الطلاب ومسمع خارجية السودان الصماء التي تدار بهوي مراسم السم والعلاقات الشخصية في خدمات الجمهور حيث لا أحد يسمع الطلاب السودانيين الذين صاروا ضحية افتراء بين بعض الجامعات التركية وعرقلت السفارة التركية في الخرطوم
…. سفارة دولة العدالة التركية تعلم ممارسات جامعاتها السمجة حيث تباع المنح في سوق النخاسة في الخرطوم وعبر سماسرة الترك بآلاف الدولارات… وما ادراك ما تلك المبالغ التي تتبخر في ومضة عين وفي سفه منظم حيث توافق جامعات أردوغان بقبول الطالب ويدفع رسومه في السودان وتركيا أيضا لتأكيد المقعد الدولاري القيمة وترفضة سفارة تركية بالخرطوم
…. نعم سفارة الترك التي ترفض من غير أن توضح لك المبررات كما أجاز لها قانون السلك الدبلوماسي…. سفارة تركيا ترفضك في تقديمك لطلب الفيزا وإن كنت مستوفي لشروطها ب ١١٢ دولار وتطلب منك التقديم مرة أخرى وثالثة ورابعة في ١١٢ دولار مع الرفض السمج الذي يقتل في الأسر السودانية بالبطئ لطلابهم ولا يدرون كيف تحصل تلك الدولارات المسمومة عليهم التي تخرج من شرايين ذوي الدخل المحدود عساهم ان يمنوا أنفسهم بتعليم غرة أعينهم بعلم تركي إن وجد يفرج كرب الحياة ويوسع لهم إن أراد الله ذلك في ارزاقهم
…. سفارة تركيا تعلم كل شي عن هذه الجامعات التركية وتحاسب الطلاب السودانيين المغرر بهم باخطأ ان شئت سمها نصب من تلك الجامعات والتي ربما تكون حكومية بعضها للأسف
…. وعن وزارة خارجيتنا تعلم ذلك العمل الهمجي الذي لم يحدث من بعض دول الجوار التي تعطي نفس المنح كما الهند وروسيا ولا اقول جمهورية مصر الشقيقة لان الأمر يختلف تماما
… ان ما يعانيه الطلاب الذين وصلتهم موافقة الجامعات التركية من تعنت السفارة التركية بالخرطوم لجد ظلم ربما يصل إلى درجة الاحتيال المنظم من بعد بائعي الهوى التعليمي حيث توافق الجامعة وترفض السفارة
….. وسمة أسئلة تدور في ذهن بعض أولياء أمور الطلاب!!!!!!!
… اولها ما حقيقة بيع الفيزا من نافذين داخل السفارة وبمبالغ كبيرة للذين يرفضوا اكثر من مره… هل هذا صحيح مجرد سؤال ولي طالب عن صحة ما يشاع؟؟؟
…هل يوجد مكتب خارج السفارة ويديرة أتراك ويقومون ببيع الفيزا إذا تعثرت… مجرد سؤال؟؟
… ما حقيقة المكتب في وسط الخرطوم الذي يبيع الفيزا في سم بارد ما بين ٥٠٠ الي ٨٠٠ دولار لمن تم رفضهم في السفارة هل هذا صحيح مجرد سؤال كما اشيع والرد لمن يهمه الأمر؟؟؟
… وسوف نواصل تلك المأساة ودور الخارجية في نصرة هؤلاء الأبرياء من الطلاب السودانيين المغرر بهم كما وصفوا من بعض الجامعات التركية
ولنا لقاء ونواصل
مع ودي
٠١٢٣٧١٦٢٢٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق