رأي
*بالواضح* *فتح الرحمن النحاس* *باحميدتي الفلول ليست سبة …….* *أنت من الفلول فلا تستنكف..!!*
*بالواضح*
*فتح الرحمن النحاس*
*باحميدتي الفلول ليست سبة …….*
*أنت من الفلول فلا تستنكف..!!*
=================
*لايظنن حميدتي أن إظهاره هذه العدوانية الغريبة تجاه الإسلاميين والنظام السابق، يمكن أن تنفي عنه (الحقيقة الدامغة) أنه صناعة النظام السابق وعضو لجنته الأمنية، وأنه كان من أكثر (المقربين) للرئيس البشير ونال (ثقته الكاملة) وحظي بمساندته ودعمه (الخاص) لقوات الدعم السريع تدريباً وتسليحاُ ودعماً مالياً (مهولاً) وترفيعه لهذه الرتبة العسكرية العالية، فتلك حقائق معروفة لكل شعب السودان حتي إن تناساها الرجل…فحميدتي أصلاً ليس في حاجة لأن (يتغير) لهذه الدرجة المريبة ويقلب ظهر المجن لمن صنعوه ورفعوا مقامه العسكري، فإن كان هو بإرادته اختار (الإنقلاب) علي النظام السابق وانحاز للتغيير فهذا شأنه وحده ويتحمل تبعاته بمفرده ولم يفكر ولاخطر ببال فرد من النظام السابق أن يسأله أو يحاسبه علي موقفه، وعليه فلماذا كل هذا (الغل) الذي يطفح من أحاديثك ضد النظام السابق ورموزه..؟!!
*كان من الحصافة أن يتعايش حميدتي مع إنقلابه علي النظام السابق، وأن ينأي بنفسه عن أي حساسيات معه لاقيمة لها ظل (يظهرها) بين الحين والآخر، فإن كان هو يري في مفردة (الفلول) مسبة لمنسوبي النظام السابق، فعليه أن يتذكر أنه واحد من الفلول (درجة أولي)، ولو استنكف عن ذلك، فهو كان بينهم حتي الأمس القريب وأحد قيادات دولتهم…فهل ياتري انعدم (الوفاء) عند حميدتي للدرجة التي تنسيه (فضل) البشير والإسلاميين عليه..؟!! وهل أمن (غدر) من يتوادد معهم الآن وهم ذاتهم الذين فعلوا ضده (الأفاعيل المعروفة) والمنتشرة في الأسافير وجلسات الأنس..؟!! واضح جداً أن بوصلة حميدتي في (إنفلات) غير محسوب، وهذا سيعود عليه بالضرر إن لم ينتبه لأحاديثه تلك، ولعل مستشاريه لم يعرفوا بعد أن (بريق) الرجل بدأ في (خفوت) وتراجع واضح جراء أحاديثه المتتابعة أخيراً والتي لاتخلو من نبرات (التحدي) لخصومه ومنتقديه…فنحن ننصح حميدتي لوجه الله أن (يحذر) من تحدي من يخالفونه بحكم أنه قيادي في الدولة ويعرف (طبائع) شعب السودان..!!*
*أما الإسلاميون أو الفلول أو الكيزان أو منسوبي النظام السابق، فهم أمر واقع و(رقم وطني صعب) لايمكن تجاوزه ولن تفيد معه أي محاولات شيطنة أو إقصاء، والأفضل للبرهان وحميدتي وبقية قيادة الدولة وكل (دعي آخر) ألا يتنكروا لهذه (الحقيقة) حفاظاً علي وحدة وإستقرار البلد ومصالح الشعب والديمقراطية…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*