رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي دارفور مجامر دمع

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
دارفور مجامر دمع
نوفمبر ٢٠١٩حمدوك بالفاشر،،مطلب
الجماهير وقتذاك…
أرسلوا مجرمومجازر دارفورللعدالة..
قالها لهم أعرف مطالبكم وسنحققها…
ليومنا هذا توالت المجازر عاصفة…
موت بالجملة،تكرر ذات السيناريو…
لا قصاص لحد الان،القتلة مجهولين
ايعقل هذا…
سالت دماء،بالمدائن،بالباحات،بالقري والفرقان…
ودموع البيوتات الحزينة،لما تجف بعد…
الموت بكل مليمتر من دارفور…
سقطت مبادئ،وقيم،أستمرالظلم…
أنزوت هتافات،شعارات،تلاشت وقد
حسبناها محققة…
توارت مطالب رفعت بأسنة الرماح…
عندما حمي الوطيس الهتاف في
بواكير الثورة هو…
وعند الاعتصام تغني الكل بالهتاف…
لكن ضاع بالزحام،الوعود لم يبروا بها..
الحكومة السابقة والحالية تعرف كل
شئ…
تعرف كيف تم ولماذا،،تعرف الحلول
الاستباقية…
الموت سكن هناك،الحياة هربت بباب
موارب…
أنها عاجزة ويعتريها شئ ما…
لم تدرء الموت،وحوله ألف سؤال…
صمتت أحزاب تكالبت علي السلطة…
كانت ترفع قضيتهم ليل نهار…
تتاجر بها في المنابر أمام العالم…
تذرف دموع التماسيح علي القتلي…
كقضيةمفصلية توجب تدخل دولي…
الصمت حوله مليون استفهام،سؤال
يطرح نفسه بشدة…
هل حققت الثورة أهدافها وضحايا المجازر جزء أصيل منها…
هم أهم أسباب الثورة،ووقودها…
من يقنعهم،وأهلهم صفحةالظلم قد
طويت…
والموت الزؤام يحصدهم كل يوم…
لماذا قوي الثورة غارقة بأنقساماتها
لاهية،ساهية عن الجرح الكثيف…
والقتل مستمر بدارفور…
تسمع صراخهم،نحيبهم ولامغيث…
يساقون كالخراف لحتف أنفهم…
يحرقون،،يشردون بلاذنب جنوه…
الدولة عاجزة عن حمايتهم وقبض
الفاعلين…
كالشرطة في الأفلام الهندية تأتي
بعد فوات الأوان…
أنه العجز أم التخاذل أم ماذا..
هتافهم كل البلددارفوريا العنصري المغرور…
هل تبدد،،صار شعار وهتاف مرحلة…
هل لاتؤلمهم اسراب الضحايا هناك…
هل هدر الدماء المتوالي لانهاية له..
من يقتلهم،يستبيح ارضهم،عرضهم…
من يخطط،من ينفذ،من يغض الطرف
لدارفور قضية لا تطفأها الدموع…
بدايتها فظيعة،ظلمها حارق بالحشا..
تشابكت خطوطها،غابت حلولها ثم
طفت للسطح ثانية…
صراع السلطة بالمركز قيد النظر…
يتهافتون ويخطبون ودها…
القضية هناك مؤجلة ريثما تقتسم الكيكة…
وتزف لهم السلطة طائعة مختارة…
وبالمنابر يستمر الهتاف،بجنح الليل
ثمة أشياء…
نهارا تذرف الدموع،بالليل ما خفي…
نعم يبررون بفهم الخديعة…
يهرفون بجهل،باسفاف قمئ…
لن تضيع القضية والدماء هدرا…
التاريخ يدون في كتابه كل شئ…
لايغادركبيرة أوصغيرة الا أحصاها…
غدا يعرف العالم كم هي قاسية الحياة هناك…
ولن تضيع الدماء هدراحتمامقضيا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق