رأي

سلسلة من اجل الاصلاح ✍? وليد علي ادم الحلقة (167

سلسلة من اجل الاصلاح
✍? وليد علي ادم
الحلقة (167)

مناشدة من اجل زملائي وزميلاتي رفقاء الدرب

تحية المحبة والسلام لكل القراء ومتابعي سلسلة من اجل الاصلاح
نستميحكم في هذه الحلقة وهي مناشدة بمثابة ( مبادرة) من زملائي وزميلاتي وحقا هم اساتذتي من رفقاء الدرب العاملين في الحقل الاعلامي الذين افنوا زهرة شبابهم في خدمة الاقليم اعلاميا وقدر الله ان يرحلوا عنا ولانقول الا مايرضي الله ( اللهم ارحمهم واغفر لهم).

فجع الوسط الاعلامي برحيلهم وكتبنا حينها ( الرحيل المر) ونعي اهل الاعلام زملائهم وللامانة والتاريخ وفي اخر لقاء لنا مع الفقيد عبدالرحمن نور الدائم التوم والي ولاية النيل الازرق السابق وبحضور مدراء قطاعي الاذاعة والتلفزيون والزملاء الاعلاميين تقدمت بمبادرتي للفقيد قوتة مضمونها باننا فقدنا زملاء وزميلات ونحن في امس الحاجة للتواصل مع اسرهم للاطمئنان علي ابنائهم حينها وافق الفقيد قوتة وتبني هذه المبادرة ووجه بالترتيب لها والتواصل مع امانة ديوان الزكاة ولكن برحيل قوتة لم نجد من يتبني التزاماته وتعهداته ومشروعاته الخيرية.

عليه نجدد مناشدتنا للاستاذة فواتح النور البشير رئيس المجلس الاعلي للثقافة والاعلام والسياحة والاخ عمر عبدالرحيم البيلي المدير العام لهيئة الاذاعة والتلفزيون بضرورة تبني مبادرتنا الرامية لاعداد برنامج اجتماعي للتواصل مع اسر فقداء الوسط الاعلامي اقلاها نطمئن عليهم وان تكون هناك مساهمة مقدرة عبارة عن مشروعات تعين ابناءهم باعتبارها تكريم لهم ووفاءا لجهودهم وعطاءهم الثر ثانيا نعزز الثقة بين مؤسساتنا الاعلامية ومجتمعاتنا ورغم الرحيل مازال فقداءنا معنا نتحسسهم من حين لاخر.
اخوتي واخواتي الاعلاميين كافة الحياة. بدون اجتماعيات مرة والوفاء لاهل العطاء واجب فلنبدا بانفسنا في ترتيب متطلبات برنامج التواصل الاجتماعي وكلنا ثقة بان الاستاذة فواتح والاخ البيلي يدركون جيدا اهمية هذا البرنامج الاجتماعي وعكسه لحكومة الاقليم.

ان القائمة تطول وزحمة الاشياء لاتنسينا تلك الذكريات الخالدة وفي الذاكرة قفشات المهندس مرتضي الامين وابتسامة انور الجنوبي وعاطف زمر من خلف الكواليس واريحية حسنة اتيم ومناهل عبدالعزيز وفي الملمات نفتقد مربي الاجيال الفاتح يحي والكنترول الحلبي وعلي الاثير ابراهيم شريف …اللهم ارحمهم جميعا ونور قبورهم.

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم اني قد بلغت فاشهد

16 يناير 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق