رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي ما لجرح ميت بايلام!!!
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ما لجرح ميت بايلام!!!
القس الاسكوتلندي مونتغمري قال…
محمد (ص) أعظم الرجال علي مر
التاريخ…
كلام ذو دلالات لا يتسرب اليها شك
ولا ريبة…
كلما تمدد الاسلام في أوربا أرتفعت وتيرة الحمي عندهم…
كلما كان النبي حاضرا في ثقافتهم
وأنتاجهم الفكري…
كلما أصيبوا بلوثة في عقولهم وحقد
أعمي…
هو نموذج أصلاحي منفتح ذو الحجة
التي لا تقارع…
ولأن يمثل العدالة في ابهي صورها…
رسم خطا لا يأتيه الباطل من خلفه
ولا من بين يديه…
يعلمون انه الوعد الحق المبين…
برأيهم الاسلام مناقض للمسيحية،هنا
تكمن العقدة…
يصورونه بعيد عن الحضارة بل أكثر
بشاعة بحقد دفين…
بتزييف لا يمت بصلة للنبي(ص)…
فكلما تغيرت ظروفهم السياسية والاجتماعية فعلوها…
يلوذون بالحرية كمبرر سمج،فطير…
بكلمة حق أريد بها باطل…
بمبررات لا تتكئ علي حكمة…
تثير مشاعر أكثر من مليار مسلم…
تجرح خاطرهم-تصيبهم بمقتل…
كيف لا وقد فعلها برابرة هذا الزمان
بدم بارد…
فعلوها وقد أمنوا ردة فعل حكامنا…
عندما يبدأ رد فعلنا المضاد نوصم
بالأرهاب…
لن نقبل بحرق القران الكريم بذريعة
تافهة هي (الحرية) المزعومة…
ولا تحت اي مسمي أو ذريعة أخري…
ومن يقبل بالاساءة لرسول الله(ص)..
لا أحد بقلبه ذرة ايمان…
لأنه أس الثوابت حبيبنا وشفيعنا يوم
الفزع الأكبر…
حبه مستقر بالعصب،وتجاوزه لأبعد مدي…
لأجله تقدم المهج والروح بلا تلكؤ…
ولايكتمل ايماننا مالم نقدم حبه علي
كل أحد…
فان لم نفعل أعتري ايماننا النقص…
الحرية لها خطوط حمراء ينبغي عدم
تجاوزها…
تنتهي عند بداية حرية الاخرين وعند بداية معتقداتهم…
بتعديها تصبح ممعنة بالغلو والتطرف
فأذا أستهدفت الدين أسفرت عن وجه
كالح،قمئ…
وأذا رسمت واقع مزيف غرقت ببئر اسنة…
واذا كان جسرها الحرية فأنها تعبر
عن الهشاشة…
فمن يحرق القران بحماية الشرطة…
ثم يسأل لماذا يستخدمون العنف ضدنا ( تافه وغبي)…
أيها الحكام المسلمون القابعون خلف
سياج الهوان والمذلة…
ألا يستحق أن تثوروا لأجل نبيكم…
ستسألون لماذا صمتم وقتذاك،وعن رد فعلكم أليس الله بأحق ان نغضب لأجله…
من لم يغضب لاحاجة لنا به…
هل ينتظر شفاعة النبي رغم صمته…
أي هوان هذا الذي نحن فيه…
مذلة تعترينا تندس بخاطرنا تكسره…
لا يحرك قادتنا ساكن…
أيها الحكام ألم يان اوان نزع براقعكم
لقد خلع حكام الغرب ملابسكم…
انكشفت سواءاتكم،ولم يعتريكم الخجل…
أنه صمت المتردية والنطيحة وما أكل السبع…
أسود علينا و نعام في هكذا مواقف…
الهجوم علي القيم المقدسة لاعلاقة له بالحرية بل هو بربرية معاصرة…
الله متم نوره ولو كره الكافرون…٠
(الله غالب)