رأي
من أعلي المنصة ياسر الفادني جنرال القضارف ماذا تحت الغربال ؟
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
جنرال القضارف ماذا تحت الغربال ؟
لازال والي القضارف المكلف يرسل كل مرة عبارة أن هذا التكليف ثقيل عليه ولازالت تقاطيع لغة جسد وجهه تنم علي أنه إن ذهب مغادرا تكون له راحة من مسؤولية ينوء من حملها الثقلان…. المسالة ليس أنه ضعيف ولا يتحمل هذه المسؤولية ولكن التحديات الماثلة في ولايته كبيرة ويريد أن يرضي الكل ويبذل قصاري جهده بتقديم خدمات مثلي لمواطنيه في هذه الولاية لكنه يصطدم بمعوقات أبرزها التراكمات التي تركها من قبله والتي تحتاج إلي مبضع وجراحة وتضميد جراحات وربما البتر
ودالشواك كما يحلو لأهل القضارف تسمية تجده دوما مهموما بقضايا ولايته برغم الظروف الماثلة إلا أن التنمية بالولاية نظر إليها نظرة جادة في مدينة القضارف بدأ العمل الآن في تنفيذ عدد ٧ كباري بشارع الستين ولعله طريق حيوي مهم إكتملت كل الاجراءات مع الطرق والجسور حتي السفلتة وغالبا سوف ينتهي العمل فيه خلال ثلاثة أشهر إضافة إلي طرق ترابية في محليات الولاية المختلفة سوف يبدأ العمل فيها ،تم الإتفاق علي إنشاء بعض الوحدات التعليمية في كل محليات الولاية بدعم مركزي وولائي وجهد مجتمعي و إكتملت كل الترتيبات الأولية لذلك
لعل إنارة القري تمثل له أولوية قصوي وللذي لايعرف يجب أن يعرف… أنه تم بذل جهودا في هذا المضمار بإنارة بعض القري التي يمر بها التيار الكهربائي ، كانت هنالك عقبة ظهرت وهي (العدادات) لكن حلت هذه المشكلة بجلب كميات كبيرة من العدادات وسوف يتواصل العمل في هذا المشروع مباشرة مسألة إنارة قري جنوب دوكة متبقي لها حوالي ٥% ولها مشكلة في المحطة التحويلية تم حلها مع الشركة الصينية للكهرباء وقريبا يبدأ التنفيذ أما القري التي لم يصلها التيار الكهربائي سوف تغذي بالطاقة الشمسية مناصفة بين وزارة المالية بالولاية و المحليات وقد إتخذ مجلس الوزراء قرارا في هذا الشأن
ماتحت غربال الوالي يفصح عن ملف مهم يحتاج لمزيد من الصبر ومزيد من الإتصالات بالمركز وهو ملف النازحين الذي دور المنظمات فيه يعتريه الضعف وتتحمل حكومة ولاية القضارف عبر وماليتها وديوان زكاتها عبئا كبيرا مع غمض المركز عينه اليمين وفتح الشمال فقط ،لعمري هي معضلة كبري يجب علي المركز والمنظمات التدخل العاجل والظاهر وعلي ولاة الولايات التي نزح منها نازحين الإهتمام بهذا الأمر وجعله من أولويات عملهم ولاية القضارف حقيقة تقال : أنها بذلت جهدا كبيرا في الإيواء والإكرام ولازالت لكن المسالة صارت فوق امكانيات الولاية
المقاومة الشعبية بولاية القضارف تحتاج حقيقة لإعادة ترتيب أوراقها الأصفر فيها والتي حبرها باهت والممزق منها يجب أن ينزع …. نعم أنها بذلت جهدا كبيرا في التدريب والتسليح ورفد القوات المسلحة باليات متحركة إلا أن صفة التشاكس لازالت يمتطيها قياداتها ولا زال هنالك تناقض قي الاراء وهي المقاومة الشعبية الوحيدة في السودان بعض قياداتها موقفين من قبل إستخبارات القوات المسلحة ، الشراكة المتشاكسة في العمل الشعبي الداعم للقوات المسلحة لا تخدم الخط الماثل الآن بل تفرق فيا ايها القادة في المقاومة الشعبية تعقلوا وزنوا اموركم بكل تجرد ونكران ذات وصدق وحذاري من السير في الطريق الذي انتم ذاهبون فيه
إني من منصتي أنظر ….حيث أري…أن ماينزل من غربال الوالي حتي الان هو نظيف وناصع الشكل والذي فوق الغربال كل مرة تحركه (الكشكشة) لينزل ماينفع الناس علي مشمع الواقع الحقيقي النظيف ، جنرال القضارف مايميزه أنه يحظي بإحترام شعبي كبير ولعل فترته التي جلس فيها في هذا الكرسي كان سيفا مصلتا علي الفساد الإداري والمالي ولا يزال يشهر هذا السيف لا يخاف لومة لائم.. فإن بقي سيظل هكذا ….وإن ذهب سوف يخلف سيرة بيضاء من غير سوء.