أخبار
السنجك :مبادرة الجد صنيعه المؤتمر الوطني
صرح احمد السنجك عضو القيادة التاريخية للحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ورئيسه بالولايات المتحدة الاميركية ان مبادرة الشيخ الطيب الجد وضعها الموتمر الوطنى ليصرف القوى السياسية عن قضيتها الاساسية ومواجهتها لحكم العسكر ومطالبتها الشديدة ورغبتها الاكيدة فى محاكمة رموز النظام السابق محاكمة رادعة وعدم افلاتهم من العقاب مع مصادرة الممتلكات التى استولوا عليها بطرق غير شريفة مع عودة المال المنهوب.
وقال السنجك ان الشيخ الطيب الجد قد استغل من قبل المؤتمر الوطنى الذى يسعى للظهور فى الساحة السياسية من جديد وبشتى الطرق الملتوية بتغيير جلده وخداع بعض شيوخ الطرق الصوفية واعيان الادارة الاهلية وقال السنجك انه لا يراوده ادنى شك ان الشيخ الطيب الجد لم يطلع على هذه المبادرة ولا يعرف تفاصيلها غير انها من المؤتمر الوطنى وصدرت باسمه وقد ظهر ذلك جليا من خلال مقابلاته الصحفية ولقاءاته السياسية.
وقال السنجك على القوى السياسية الا تنساق وتنجر خلف هذه المبادارات الخداعة والا تعطيها اكبر من حجمها الذى لا يتجاوز الحبر الذى كتب بها.
وقال السنجك ان حزبه غير معنى بهده المبادرة ويعتبرها مؤامرة لاهية يقف من خلفها المؤتمر الوطنى باساليبه القذرة ليشغل القوى السياسية بهذا العبث الانصرافى ويبعدهم عن القيام بدورهم الوطنى فى الانقضاض على حكم العسكر ومطاردة فلول النظام السابق ومؤكدا وفى نفس الوقت ان هنالك فئة قليلة من حزبه لازالت تتعامل مع المؤتمر الوطنى وتبشر بهذه المبادرة وان الحزب سيتخذ ضدهم اجراءات رادعة.
وقال السنجك ان مشكلة السودان واضحة لاتحتاج الى مبادرات وانما العمل سويا لابعاد العسكر عن الحكم والحياة السياسية وان كثرة المبادرات ستطيل من حكم العسكر وتصيب الحراك الثورى بالضعف والشلل.
وفى ختام حديثه دعا السنجك الى توحيد الجبهة الداخلية وتوحيد ارادتها السياسية قائلا ان ذلك لا ياتى الى من خلال الاعتراف بقوى الحرية والتغيير التى كانت حاكمة بانها الممثل الشرعى لجماهير الشعب السودانى الى حين انتهاء الفترة الانتقالية كما يجب على قوى الحرية والتغيير ان توسع مواعين العمل الوطنى لاستيعاب العناصر والكيانات السياسية التى لها موقف واضح تجاه النظام السابق ولم تشاركه كما على جماهير الشعب السودانى ان تتحمل قوى الحرية والتغيير بكامل فصائلها الموقعة على ميثاق الشرف لعام ٢٠١٩ بالرغم من اخفاقاتها وعلاتها الا انها الخيار الافضل فى هذه المرحلة والتى ستكون درء لاى اختراقات فى هذه المرحلة الحرجة التى يجب التعامل معها وبحذر شديد.