رأي

موية( كاس)..وغياب (الحكومة)..(2)! للأمانة والتاريخ : محجوب حسون (1)…

موية( كاس)..وغياب (الحكومة)..(2)!
للأمانة والتاريخ : محجوب حسون
(1)…
إستنكر المواطنون غياب حكومة ولاية جنوب دارفور بقيادة واليها المكلف حامد التجاني هنون عن أداء دورها(الإنساني والتاريخي) في وقف الموت أوالإنتحار الجماعي للمواطنين بسبب شرب موية كاس الكبريتية السخنة التي إتخذها المواطنين (مزار) لهم ياتون إليها من كل فج عميق ليشهدوا منافع العلاج بشرب الموية السخنة بحسب الترويج الذي عم كل ولايات دارفور ودول الجوار الأفريقي بان (موية كاس)فيها (شفاء للناس) وأنها من بركات مياه جبل مره!
(2)…
نعم ذهلت من التفاعل الواقعي والإسفيري الكبير مع عامود(للأمانة والتاريخ) عن موية كاس ،وأكثر ماألمني ،إستوقفني عدد من المواطنين في الشارع العام وهم يحكون لي باسى كيف تسببت المياه في موت أهاليهم بالعشرات ،والأخطر من ذلك نقل المياه إلي كل أنحاء السودان ،وتسليم المتواجدين في منطقة(حامية روتكي بكاس) بإستشهاد (10) شخصا يوميا بحسب مصادر من جراء شرب المياه وهم مقتنعين بأن مايحدث من موت هو طبيعي بسبب شرب المياه وسيتعالج الذين لم يستشهدوا بالموية!.
(3)..
ولفت محمد أدم نجم الدين من المهتمين بالسياحة بالولاية إلي أنهم ظللوا ينادون باتباع الإرشادات والتوجيهات والطرق العلمية لاستخدام هذه المياه، لكن لاحياة لمن تنادي!،مشيرا إلي وجود المياه الكبريتية في عدد من دول العالم مثل( تركيا والأردن) وغيرها ،وهي مياه تتفاوت في درجه السخونةلكن هذه الدول تضع حول هذه المياه الكبريتية عدد من مرشدي السياحة (مرشد سياحي) ويطلب المرشد السياحي من السواح ( المواطنين) الإلتزام الصارم بهذه التوجيهات والإرشادات (طريقة الاستخدام+مدة التعرض والأماكن المحددة لها+ العادات السيئة للاستخدام)حفاظا على سلامتهم وتحقيق الاستفادة منها، منوها إلي أنهم يشهدون يوميا تدفق وتدافع أعداد من المواطنين الي هذا الموقع مشيرا إلي أن المطلوب من السلطات المحلية إتخاذ خطوات ذات فاعلية لحماية الموقع من التخريب ، وحماية هذا المعلم السياحي .
(4)….
وللأمانة والتاريخ ،المطلوب من حكومة الولاية ولجنة أمنها والمنظمات التحرك بسرعةومسؤولية لحماية أرواح المواطنين من الموت أو الإنتحار الجماعي وتصدير الموت إلي الجميع(…) بنقل المياه من كاس إلي نيالا وغيرها من مدن السودان ،وهو الخطر القادم ،لذلك على حكومة الولاية الإهتمام بحفظ الأنفس كما تهتم( بكبري السريف)!،أليست هذة الارواح غالية ياحكومة….؟.
نواصل….
السبت18/ 6/ 2022م
mhjop.hassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق