Uncategorizedمنوعات
بمداد الدموع :كاتب ينعي ودمدني واسواقها
سوق مدينة ودمدني هل وصلنا للنهائيات باكرا !!! الآن الآن موجة كساد تضرب مدينة ودمدني وانعدام للقوه الشرائيه لضروريات الحياه وبنوك تواجه شبح الإفلاس لاتوريدات ولا حركة نقود وسلع مدة صلاحيتها شارفت علي الإنتهاء ووجدت طريقها علي ظهر الدرداقات وأرصفة الشوارع حتي السلع الضروريه غير الكماليه هي أيضا تواجه موجة الكساد أسعار اللحوم نزلت من ٢٨٠٠ جنيه الي ٢٠٠٠ جنيه وآخر اليوم يصل سعرها الي ١٨٠٠ جنيه الألبان بارت والجبنه والبيض وصناعة الدواجن في الولايه توقفت تماما والمعروض في الأسواق يقال بأنها جاءت من مزارع الولايه الشماليه ومدارس سوف تفتح أبوابها في ظروف بالغة التعقيد من ترحيل وحق الفطور والكراسات والزي المدرسي والرسوم المبالغ فيها و حتي للمدارس الحكوميه البلد في حالة إحتضار وفي حالة موت سريري فواتير الكهرباء والماء والنفايات كسرت ظهور الناس وحالة تسول الحرائر للحوجه وللفقر الذي ضرب كل أركان المجتمع والناس هائمين علي وجوههم وبيوت سترتها الحيطان فيها بحور وشلالات من الدموع دموع الحوجه وما أصعبها من دموع ودوله غير موجوده وغير مواكبه وسياسين غافلين وبعيدين كل البعد عن مايدور في البلد وفيما يتعرض له المواطن من ضيق قد يصل به لحالة الإنتحار تجار مدينة ودمدني في طريقهم للإفلاس الجماعي وعليهم التزامات ماليه قد تقودهم للسجون نحتاج لمعجزه تنتشل البلد من وهدتها أو الطوفان الذي يرونه بعيدا ونراه قريبا وربنا يستر ربنا يستر من القادم الأسواء