Uncategorized

كيف نتغلب على فتنة الاوباش؟ نقطة وسطر جديد الحاج الشكري

كيف نتغلب على فتنة الاوباش؟

نقطة وسطر جديد
الحاج الشكري

*️⃣ ماحدث في اليومين الماضيين في جبهة دار فور من تطورات وغزو أجنبي يحتم على كل الشعب السوداني أو من هو قادر على حمل السلاح ان يتوجه للمعسكرات للدفاع عن هذا الوطن العزيز ٠٠ وأخص بنداي هذا كل شاب وطني شجاع وغيور ٠٠ اخاطبك عزيزي الشاب باحساس قلبي صادق ٠٠ تخيل انك لم تدافع عن وطنك وتفاجأت ذات يوم من أمام باب منزلك بوجوه ملثمة ومغطاة بالكدمول ٠٠ اناس تفوح من اجسادهم رائحة نتنة ٠٠ تسمع أصواتهم الغريبة ولا ترى وجوههم ٠٠ ضباع جائعة ومتعطشة للدم ٠٠ تشهر سلاحهاوتنفرد بفريستها ٠٠كيف تشعر حينذاك حتما تنتابك مشاعر الخوف والحزن والندم بأنك لم تتعاون وتتكاتف مع أبناء بلدك ومع قواتك المسلحة للقضاء على هؤلاء الاوباش اللصوص المغتصبين لكن وقتها لاينفع الندم ٠٠ إذا استمر هذا الوضع بدون سند شعبي حقيقي يملأ الآفاق ويرهب الأعداء سنشهد اضطراب أكثر لصالح المليشيا وقيام دولة القرامطة الجدد في دارفور حيث القتل والفساد وكل انواع الجرائم ٠٠٠

*️⃣ نعلم ان ما اصاب أهل الفاشر بصفة خاصة وأهل السودان بصفة عامة هو فتنة كبرى نفذتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المجرمة ورعاها اليهودي محمد بن زايد ودفعت تكاليفها أمريكا والدول الأوربية ٠٠ وانا اؤمن ايمان لايدانيه شك باننا كشعب سوداني عظيم له تاريخ عميق وارث تليد في النضال قادرين ان نتغلب على فتنة هؤلاء الاوباش لكن بشرط واحد أن نتوحد جميعا بكل احزابنا ٠٠بكل جهاتنا ٠٠ بكل قبائلنا٠٠ بكل المجتمع وتعدد فئاته وقوائه الحية لنكون على قلب رجل واحد خلف القوات المسلحة والتي نطالب قيادتها بالتوجه فورا إلى روسيا والصين وإقامة حلف دائم معها من أجل توفير سلاح متقدم لكل أهل السودان أو اقلها لخمسة مليون مقاتل لتحرير ما تبقى من أرض السودان فما اخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة ٠٠ والتاريخ يحدثنا ان كثير من الشعوب التي مرت بذات الامتحان الذي نمر به الآن ولكنها في النهاية انتصرت بالصبر والجهاد والتضحيات والتكاتف ٠٠

*️⃣ نطالب بسرعة البرق قيادة الدولة ان تجدد الدعوة للاستنفار العام وتسخير كل اليات وإمكانيات الدولة لهذه المهمة المقدسة وتمليك الشعب الحقائق وحجم المخاطر وماينتظره من موت واغتصاب وسبي لبنات السودان الحرات الشريفات ودمار في كل شيء في حالة التراجع والخذلان ٠٠ نعم لابد من توعية الشعب فالانتصارات على مر التاريخ لاتكتمل إلا بعد ايمان الشعوب بقضيتها ومن ثم الموت دونها هكذا طبيعة الإنسان منذ بداية الخليقة ولكن للاسف كثير من المسؤولين لايؤمنون بهذه الحقيقة ولهذا لم تجد معركة الكرامة الزخم الإعلامي الذي تستحقه ٠٠

*️⃣ مانعيشه الآن من استهداف وتهديد من هذه المليشيا المجرمة والتى جلبت مرتزقة من كل أنحاء العالم وخاصة الجنوبيين الأمر الذي يحتم علينا دفع الشباب إلى المعسكرات وان لايجلس اي شاب في دكة الاحتياطي اللهم إلا إذا كان عميل متعاون لايعلم ماينتظره من عواقب وخيمة سيدفع ثمنها عاجلا أو اجلا٠٠

*️⃣ نعلم ان الوطن تاذى كثيرا من الطابور الخامس من ضعاف النفوس في كل ميادين المعركة وعليه فإن تحرير الوطن من الجنجويد لاينفصل من تحريره من كل الخونة والعملاء الذين يوالون المليشيا سرا وجهراً ونحن نعرفهم من لحن القول لأنهم منافقون باعوا وطنهم واهلهم بدراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ٠٠ وكلهم سيذكرهم التاريخ وستلتصق بأسمائهم العمالة والخيابة والخيانة والارتزاق مدى الحياة ٠٠ ولكن كلهم عما قريب سيدفعون ثمنا غاليا وغاليا جدا وسيحاسبون كما قال الفريق أول البرهان في كلمته التي وجهها للأمة السودانية امس ٠٠ اؤكد لكل الشعب السوداني العظيم البطل بان النصر قادم ولاشك في ذلك ٠٠فقط على كل الشباب التوجه نحو المعسكرات لكتابة تاريخ هذه الأمة العظيمة من جديد ٠٠ وكلنا جيش ٠٠

مقالات ذات صلة

إغلاق