للعربية يابنت عشرين :كتب معتصم طه … الاحتفال بالأعياد سمة جميلة وذكريات طيبة وامس اكملت قناه العربية عشرون عاما بالتمام والكمال غاب فيها المثير وحضر فيها الكثير من نشرات الاخبار الي برامجها الثقافيه وشاشتها الكبيرة وحلقاتها التوثيقية في الهزيع الاخير من الليل وجمال صباياها واناقتها المفرطة وكل ذلك في ذوق فني وذائقة فنيه في صباح العريية شكلت ثناياتها ميسون وعادل وتاتي بنت الرمحي كمهرة جامحة صرنا تضبط شراب شاي الصباح المقنن مع صباحها ونتاول إفطار الثامنة من مطبخها في فقرة حرب الطعام من تونس الخضراء الي اليمن وعراق الرافدين تكون الوجبات الشهية ويترك الخيار للمشاهد الكريم غابت نجوي قاسم في سمائها ولكن بقيت مثل بنت المغربي ياصوتها لما سري وأما ابناء قنوات ام درمان فلكل منهم حكاية سعد الدين الفتي الابنوسي يعدل كرافتته استعدادا لدخول الاستديو والصحفية النابهة لينا يعقوب مديرة مكتب العربية بالطابق الثالث بالعمارة الكويتية تخوض في طين واوحال الجزيرة ناقلة سقوط المنازل لان السيول والفيضانات لم ترحم بيوت الطين القديمه وبلاد الريد والمحنة وانما احالتها الي ركام دافنه كثيرا من الذكريات وأيام الصبا في تلك الأيام حتي ان شاعرا غاب اسمه من ذاكرتي عندما داهم الفيضان القرير كتب لشقيقه حسين عبد الرحمن نصا يتابي علي النسيان ياحسين سواقينا المخدرة ديمه بالقش /ياحليلا البحر قام قشاها قش في مجال التنافس كانت هي والجزيرة كفرسا رهان انتجت الثانية ماوراء الخبر وعملت الثانية اختا لها اسمتها الحدث حتي البرامج التوثيقية ننتظرها بحبال الصبر نغوص في جزيرة العرب ..في أرض الأنبياء هنا كان قوم سيدنا صالح ى وهناك قوم ثمود وتلك قصور ثمود الذين جابو الصخر بالواد عندما يأتي عذا البرنامج صباح كل جمعة تكون قراصة إفطار الجمعة حاضرة كما يغني القراصة ثلاث حاجات الدقيق والنار والملح والباقي تاني علي الملاحات.. انت قومي ولخي العجين العجين عايزلو تركين
ومابين برامج
الندوة ووجها لوجه وتفاعل كم والذاكرة السياسية والنشرات من الساعه ستون الي ٣٦٠ تتوهج الشاشة اكثر في عمرها المديد وفي البال نص للعباسي وقد سلا القلب عن سلمى وجارتها
وربما كنت أدعوه فيعصينى
ما عذر مثلى فى استسلامه لهوى
يا حالة النقص ما بى حاجة بينى
ما أنس لا أنس إذ جاءت تعاتبنى
فتانة اللحظ ذات الحاجب النون
يا بنت عشرين والأيام مقبلة
ماذا تريدين من موءود خمسين؟
قد كان لى قبل هذا اليوم فيك هوى
أطيعه، وحديث ذو أفانين
ولا منى فيك والاشجان زائدة
قوم وأحرى بهم ألا يلومونى
أزمان أمرح فى برد الشباب على
مسارح اللهو بين الخرد العين ونتمني لعقد العربية الفريد ان تكون أيامهم خضراء
والعود أخضر وألايام مشرقة
وحالة الأنس تغرى بى وتغرينى
كالريم جيدا وكالخيروز فى اللين
***
أفديه فاتر ألحاظ وتل له
أفديه حين سعى نحوى يفدينى
يقول لى وهو يحكى البرق مبتسما
يا أنت يا ذا وعمدا لا يسمينى
أنشأت أُسمعه الشكوى ويسمعنى
أدنيه من كبدى الحرى ويدنينى
أذر فى سمعه شيئا يلذ له
د
قد زانه فضل إبداعى وتحسينى
ولا يزال النسيم الطلق يحمل لى
ريا الجناب ويرويه فيروينى
