ولايات
ناظر سليم يطلق مبادرة وططن ليس للبيع
٧
أطلق الناظر اسامة محمد الهجا سلمان ناظر قبائل سليم مبادرة باسم الوطن ليس للبيع. وقال الناظر أن السودان يمر بازمة سياسية وصفها بالكارثية ويمضي نحو الهاوية والتفكك والحروب . وأوضح أن الاستعمار عاد ليس بالسلاح بل عبر الأفكار التى تخدم مصالحه بالتدخل لحلحلة المشاكل وبسط الحرية والديمقراطية وهدفه الفرقة بين أبناء الوطن واضعافه والسيطرة والانقضاض عليه .واضاف أنهم درسوا تماما واقعنا وعرفوا كيف ينالوا منا بمساعدة بعض أبناء جلدتنا موضحا أن الاتفاق الاطارئ قمبلة موقوتة لاشعال نار الحرب بين أبناء الوطن الواحد.. وابان أن المبادرة ترمى الى الغاء الاطارئ الذي لا يجد القبول من السواد الأعظم من السودانيين.واوضح أن الاتفاقية تدعو إلى حل المجلس السيادى ومجلس الوزراء المكلف وتشكيل مجلس عسكري مهمته حفظ الامن وتشكيل مجلس وزراء من التنقراط على أن لا تتجاوز الانتقالية عام ونصف العام. ولفت إلى ضرورة تجميد بند الترتيبات الأمنية إلى ما بعد الانتخابات ليعرض ضمن اتفاقية جوبا للبرلمان الديمقراطى لاجازته وطالبت المبادرة بجمع قوات الحركات المسلحة تحت مظلة هيئة اركان موحدة لها مقرها تشرف عليها القوات المسلحة على أن ينظر فيها فى إطار التداول حول اتفاق سلام جوبا ومن بعد يرتب لدمجهاوفق لوائح القوات المسلحة والنظامية .ونوه إلى أن المبادرة أكدت على الإبقاء على الدعم السريع على وضعه ويتم طرح قانون انشائه الذي أجيز في المجلس الوطنى المنحل في طاولة البرلمان الديمقراطى للنظر فيه .
وقال اسامة إن المبادرة تدعو إلى. انشاء مفوضية للانتخابات ومحكمة دستورية مع أرجاء محاكمة الانقلابيين إلى ما بعد الديمقراطية ووضعهم بمنازلهم تحت الإقامة الجبرية.وناشد الناظر الأحزاب السياسية التى انشقت والأحزاب الام العودة إلى طاولة الحوار من أجل التصافى والتعافى والتصالح والاندماج وتوحيد برامجها باستصحاب الوضع الراهن لخوض الانتخابات بقوة مع استقطاب الشباب لدعم مواقفهم كما ناشد الأحزاب الحديثة المتشابهة فى برامجها ورسالتها التوافق فيما بينها لخوض الانتخابات برؤية موحدة داعيا الاجسام التى تكونت أيام الثورة العمل على تشكيل حزب له استراتيجيته وبرنامجه الذى يلبى اشواق وتطلعات اجيال المستقبل والحاضر و يحدث التغيير المرجو يخوض به الانتخابات. فيما يلى نص المبادرة:-مبادرتى الوطن ليس للبيع
السودان يمر الان بأزمة كارثية وينزلق نحو الهاوية والتفكك ولاول مرة بعد الإستقلال يتدخل الأجانب في ازماتنا باجندتهم المسمومة ، كانوا يحاربون الدول العربية وغيرها بقوة السلاح ويحدث الدمار ولكن الآن تغير الاستعمار ليتدخل عبر نوافذ الحوار والمساعدة والأفكار التي تخدم مصالحهم تحت مظلة حلحلة قضايانا وبسط الديمقراطية وغيرها من الشعارات الرنانة المزيفة المسمومة وفى الحقيقة درسوا تماما كيف يفرقوا بيننا وكيف ينقضوا علينا بعد زيادة الهوة بيننا ورتبوا لإخراج المسرحية واسدال الستار على اكبر عملية نصب دون أن يدفوا الثمن ومن دون خسائر بمساعدة بنى. جلدتنا لاختصار الأمر وقطع الطريق وقبل انزال الإطار لأرض الواقع والذى بسببه ستشتعل الحرب ويتمزق السودان يجب أن نتبع الخطوات التالية عبر هذه المبادرة :-. اولا / إلغاء الاتفاق الإطارى الذى لا يجد القبول من السواد الأعظم من السودانيين وحتى لا يكون زريعة التشدد والتسرزم وإشعال نار الحروب . ثانيا/ حل المجلس السيادى ومجلس الوزراء المكلف. ثالثا/ تكوين مجلس عسكري مهمته حفظ الأمن . رابعا / تشكيل مجلس وزراء من التنقراط. خامساً/ يجب أن تكون مدة الفترة الانتقالية عام ونصف العام . سادسا / تجميد بند الترتيبات الأمنية إلى ما بعد الانتخابات ليعرض في إطار اتفاقية جوبا التى يجب أن يجيزها البرلمان الديمقراطي. سابعا/ جمع جيوش الحركات المسلحة كافة في هيئة أركان واحدة لها مقرها تحت إشراف القوات المسلحة و للنظر فيها بعد إجازة الاتفاقية عبر البرلمان ومن بعد يرتب للدمج وفق لوائح وقوانين القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى وإعادة الدمج والتسريح.
ثامناً/ الإبقاء على الدعم السريع على وضعه ويتم طرح القانون الذى أجاز انشائه عبر المجلس الوطنى المنحل في طاولة البرلمان الديمقراطي. تاسعا/ إنشاء مفوضية للانتخابات وآخري للمحكمة الدستورية. عاشرا/ أرجاء محاكمة الانقلابيين إلى ما بعد الديمقراطية ووضعهم تحت الإقامة الجبرية بمنازلهم . مناشدة / استشعارا للروح الوطنية وللظروف الحرجة التي تمر بها البلاد نناشد الأحزاب السياسية التى انشقت والأحزاب الام العودة إلى طاولة الحوار من أجل التصافى والتعافى والتصالح والاندماج وتوحيد برامجها باستصحاب الوضع الراهن لتخوض الانتخابات بما يمكنها من التنافس بقوة من أجل الوطن مع استقطاب الشباب لدعم مواقفهم . كما نناشد الأحزاب الأخرى التوافق فيما بينها خاصة الأحزاب المتشابهة في البرامج والتوجه وندعوا الاجسام التى تكونت أيام الثورة العمل على تشكيل حزب تخوض به الانتخابات ببرنامج طموح
والله المستعان