رأي
انحياز الدعم السريع للثورة..تضحيات جسام لإسقاط الطاغية
انحياز الدعم السريع للثورة..تضحيات جسام لإسقاط الطاغية
فجر الحادي عشر من أبريل من العام ٢٠١٩م يعتبر تاريخا مفصليا مهما في حياة السودانين حمل في طياته بشريات الانتصار للشعب السوداني المناضل بطي صفحة نظام دكتاتوري شمولي جثم على صدر البلاد ثلاثين عاما مارس خلاله القتل والقهر والتنكيل والبغي. واليوم يمر الزكرى الرابعة لسقوط المخلوع عمر البشير والذي كان لقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي انحاز لمطالب الشارع القدح المعلى في سقوط السفاح وانجاح الثورة والمضي بها نحو غاياتها السامية المتمثلة في شعارها (حرية. سلام وعدالة) وانحياز قوات الدعم السريع للثوار جاء نتيجة لتحكيم صوت العقل لتلك القوات بغرض حقن دماء الاحرار الاشراف من ابناء الوطن الذين قدموا تضحيات جسام في سبيل سقوط اكبر طاغية لتحقيق حلمهم بأن تسود الحرية والسلام والعدل كل ربوع السودان الحبيبة بعدما ظل المخلوع ومعانيه يمارسون ضدهم أشد انواع العقوبات والتعذيب والتهجير وقد نجد انحياز قائد قوات الدعم السريع لمطالب الثوار جاء بردا وسلاما لانتفاضة ديسمبر المجيدة بمدن السودان قاطبة معلنا بذلك بزوق فجر جديد تسوده الطمانينة واستشراق عهد ديمقراطي يحفظ للشعب حقوقه وواجباته الوطنية هذه المواقف البطولية لقدس تؤكد بأنها صمام الأمان لوحدة السودان من التشظي والانقسامات وصون أراضيه و كرامته ويتجلى ذلك في المواقف البطولية لقائده دقلو الذي قال هولاء هم ابناء الوطن وويلا لمن يقف ضدهم موجها بذلك انزار لكل من يريد زعزعة الأمن وإثارة الفوضى والعبث بامن وسلامة البلاد الذي قال انه خط أحمر.