رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي في الليلة الظلماء يفتقد البدر
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في الليلة الظلماء يفتقد البدر
أنجازاته لا تخطئها عين…
ملتزم بالعقلانية والشوري…
أحدث نقلة هائلة بفكرة موية-صحة
-طريق…
مشوار ملئ بالاشواك-وبالرهق…
قربه من نبض الشعب-اكسبه الحب…
رسخ التكافل فساهم وحضر الجميع…
أنكار انجازاته عين الحسد…
حط قدر أدائه لا يصمد امام الواقع… الانقاذ قدمت الاتقياء-الانقياء-ودفعت
بالاغبياء من يحسبون أنهم أشداء…
وبالمتردية-والنطيحة-وما أكل السبع
وبغاث الطير…
الانقياء أبتعدوا عن زيغها لضلالها
عن الجادة…
كانت تبدي تمسكها بالقيم ولم تك
كذلك…
الاتقياء انزووا بعيدا عن خبالها…
الاغبياء اخذتهم العزة بالاثم-بطشوا
ونكلوا بجبروت…
ظلموا-وتجبروا فعلوا كل شئ
بغيض ضد اخوانهم…
فالزيف أستقر بعقولهم الموتورة…
شوهوا الانقاذ-اوردوها موارد
التهلكة…
البغاث وما شاكلهم هم اصحاب
المصالح…
يهتفون بلا وعي لأجل العلف…
ولتحترق روما بعد ذلك لا يهم…
هم أس بلاء الانقاذ-قاصمو ظهرها…
هارون صمت عن ما يدور هناك…
لم(يقوم)الأخطاء وفق القيم…
تماهي بحميةجاهلية-ان غزا قومه
غزا وان غووا غوي…
الانقاذ غاوية دائما ما تشيح الوجه…
تظلم–تسحل-تقتل-تفسد-ترهب…
تنهب ذوي قرباها بلا قلب-وتزيد من
أعدائها…
هارون حقق الممكن-بعض المستحيل
رسم ملامح الدهشة…
أصبح انموذج يحتذي وقتذاك…
التداعي لمؤازرته بفهم الوفاء لعطاء
جزيل سبق…
يعبر عن تضامن معه في المحنة…
برباط لم تنفصم عراه بالملمات ولم
يبعثره الزمان…
تماهي بلحظة الغياب صار مقياس
للوفاء…
فصوته يدوي بالارجاء وبالعرصات…
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر قالها
أحدهم بالاستاد…
ما حدث هناك حدثنا عن كل شئ…
هتاف الجماهير-رفعت لافتات بأسمه
ماكشف عن ايمان عميق به…
نعم مقياس رسم حقيقي لمكانته…
فقد تميز بصفات عالية النقاء…
باخلاقه-امانته-أدائه-ورعه….
بصدق لسانه الذرب وعفته…
بقاءه خلف القضبان بظل تقاض
تتمدد ايامه-شهوره-سنواته…
يهزم فكرة القضاء الناجز…
يهزم أحد شعارات الثورة(العدالة)…
(الصيحة)