*النيل الأبيض تبحث مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين مجمل الاوضاع الإنسانية بالولاية*
بحث الاجتماع المشترك بين والي ولاية النيل الأبيض الأستاذ عمر الخليفة عبدالله ووفد المفوضية السامية لشئون اللاجئين الزائر للولاية برئاسة السيده شوكو شيموزاوا مسئولة الادارة العامة للامداد و المساعدات والطوارئ بالمفوضية بحث أوضاع اللاجئين والنازحين والوافدين والمجتمعات المستضيفه وخطط المنظمات العاملة بالولاية لمواجهة الوجود الكثيف لهم بالمعسكرات ومدن الولاية المختلفة
وذلك بحضور الأستاذ الشاذلي خالد ابراهيم الأمين العام لحكومة الولاية والاستاذه حمزه مصطفي الدسيس رئيس لجنة توفيق أوضاع اللاجئين بالولاية واللواء شرطة معاش عماد الدين مصطفي احمد مساعد معتمد اللاجئين والأستاذ صلاح السر مفوض العون الانساني بالولاية
وأشار الوالي خلال الاجتماع للاعداد الكبيرة للاجئين الذين تستضيفهم الولاية قبل احداث الخامس عشر من ابريل والتدفقات الكثيفة بعد الأحداث داخل وخارج المعسكرات وحول القري والمدن بالولاية وقال إن الوضع الانساني يحتاج للتدخلات العاجلة في الجانب الصحي وبرامج مياه الشرب والغذاء والايواء للاجئين والنازحين والوافدين والمجتمعات المستضيفه بالولاية
فيما قالت السيدة شوكو شيموزاوا مسئولة الامداد والمساعدات والطوارئ بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين
ان زيارتها للنيل الأبيض تأتي بغرض التفاكر مع حكومة الولاية في الاوضاع الإنسانية وكيفية الاستجابة لمتطلبات العون الانساني لهذه الاعداد الكبيرة التي تستضيفها الولاية مشيدة بحكومة النيل الأبيض للتعاون المستمر والمساعدة الدائمة التي تقدمها للمفوضية مبينة انه من خلال هذه الزيارة تقف علي كيفية تحسين الدعم والوصول للمحتاجين كاشفة عن اهمية هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع اسناد ودعم العون الانساني في ظل تأكيد التزام المفوضية بمضاعفة برامج المساعدات والعمل مع حكومة الولاية والادارات المتخصصة لإدارة الكارثة الإنسانية الماثلة أمامنا بالصورة المثلي
وعلي صعيد زي صله التقي الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض ظهر اليوم بمكتبه بأمانة الحكومة بربك بالمستر وليم كارتر المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين وبحث اللقاء برامج ومشروعات المجلس في دعم العملية التعليمية واسناد الوافدين من الخرطوم بمراكز الايواء
وقال كارتر في تصريح للإذاعة انه طرح للوالي الانشطة التي تقوم بها المنظمة وبرامجها العاجلة لمجابهة أوضاع اللاجئين والوافدين للولاية بسبب الأحداث الأمنية بولاية الخرطوم
