رأي
من أعلي المنصة ياسر الفادني العلاج بالكَي من يرقان قحت !
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
العلاج بالكَي من يرقان قحت !
ياسر العطا من قبل صرح بوضوح شديد أن مرض قحت لازالت أشكاله موجودة في الجهاز التنفيذي والخدمة المدنية بالذات السفراء الذين إختارتهم ( موهومة) حينما تقلدت منصب وزير الخارجية ولعل سفيرنا بالإمارات واحد من هذه العاهات التي اصابت سلك السفراء ، العاهات تلك تم تعينهم عقب المجزرة التي إرتكبتها سيئة الذكر مايسمي بلجنة التمكين حينما فصلت عشرات من السفراء وأصحاب الخبرات الدبلوماسية التي كانت حينها تفتخر بهم الدولة وخارجيتها قبل الثورة المصنوعة من ورق !
أول ما فعلوه ركاب طرورة الثورة المقدودة هو الهجوم علي مفاصل الدولة في الخدمة المدنية ولعل الحزب الشيوعي وحزب البعث والمجرورين بالإضافة (تِرِلةََ)! من الأحزاب الهلامية الاخري عكفوا علي تنفيذ الأمر سريعا وأتوا بكوادر منهم من لبس الكدمول ومنهم من هرب ولازال يتسكع في شوارع العواصم المختلفة مشردا ذليلا ومنهم من بقي يعمل في الخفاء وهؤلاء هم أشد خطرا
كل وزير فيهم لا نعرف منه إلا الفشل بداية من راسهم حمدوك مرورا بهم جميعا ، لم نسمع أو نري لهم خطط عمل ولم نشاهد لهم قص شريط بإفتتاح منشأة خدمية أو تنموية بل معظمهم يتقمصون شخصيات كونان بالحفر للفلول وانشغلوا بذلك لذا فشلوا لأن البباري جحر الثعبان سوف يلدغه حين غفلة ، أحدهم بدد دولارات السودان حين (هوشة نقطة )! عندما غنت له قونة أمريكا (العوير…. جد ليا… جاء ! ) واخر كل همه في وزارته البحث عن الوثنين ولم يفتتح حتي زواية
للحقيقة والتاريخ نتاسف كل الأسف أننا عاصرنا مسرحية سياسية سمجة في حياتنا لم نجني منها الا (الحميض المر) ولا نسمع من عرابيها إلا (كلام الطير في الباقير ) وظهور (حمد وتارة خوجلي)! و(مكايد ريا وسكينة وتالتن المخالتن)! لكن لا زالت بقاياهم موجودة يجب بترهم
بدأت القيادة في تصحيح تلك الخطوات التي أرجعت هذه البلاد إلي الوراء سنين ضوئية سياسية عددا ولعمري هي خطوات تنظيم إلي الأمام بإختيار عناصر جديدة تواكب المرحلة القادمة لكن إيقاعها بطيء يجب الإسراع في غسل ماتعفن وإستبداله بالذي هو خير
إني من منصتي أنظر….حيث أري…. أن مرض الصفير السياسي الذي تركته قحت الباقي أثره لا تنفعه المضادات الحيوية ولا العقاقير المسكنة بل ينفعه الكي ثلاثا … أتسمعون ؟ .