رأي

سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب وإنتصر جيشنا العظيم على فلول التمرد عسكريين ومدنيين !!

سفر القوافي
محمد عبدالله يعقوب
وإنتصر جيشنا العظيم على فلول التمرد عسكريين ومدنيين !!

نعم لقد انتهت الحرب بحساب الارض والعتاد والرجال والتسديد الممنهج لصالح القوات المسلخة السودانية الخرة الأبية ، ولا عزاء لآل دقلو ومليشياتهم ومرتزقتهم وشيطان العرب بن زايد ، فإن المنتصر لايشكو لأحد ، كما أنه يظهر نصره بالصورة والصوت عبر المواقع الأسفيرية والفضائيات داخل المنطقة التي حقق فيها نصره ، غير أن إعلام المليشيا رغم فشله فهو لايجيد التلفيق ويكذب بصورة فاضحة جداً ولعله متأثر بحجم ثمار أشجار (الدليب) في المناطق التي يتوارى فيها ، حتى أصبح يرمي بأكاذيبه متوالية ومنها بحجم (الدليبة ) في الفيافي والأحراش ، والكارثة أن المليشيا وضباطها ( الخلا ) والحلو وعرمان وحجر وادريس وصندل وعبدالرحيم دقلو و( المؤسس ) حمدوك وزمرته والمغترب عبدالواحد نور، جميعهم تطربهم هذه الأكاذيب .. وربما يأمرون ناطقهم المسكين بأن ( يكتر منها ) ويزيدها بهارات وشطة من أجل حفظ ماء الوجه .
لقد سبق وأن أخبرت ( جهابزة) المليشيا ( الذين نهبوا بيتي وشردوني ونكلوا بي في معتقلاتهم ) عبر هذه الزاوية بأن القوات المسلحة السودانية هي الجيش الوحيد في العالم الذي لم يخسر معركة قط ، بفضل الله ، لأنهاء لاتقتل مواطنا ولا تنتهك الحرمات مهما كان ولاتروع الآمنين وفق عقيدة تكوينها منذ أن كانت قوة دفاع السودان ، وعواجيز ليبيا يشهدون بذلك ففي العام 1944 حين وقف جندونا أمام مرؤوسيهم الإنجليز حين أرادوا أن يعتدوا على الليبيات الطاهرات اغتصابا ، فتراجع الجنود الانحليز بعد ان اردى شاويش سوداني قائده الانحليزي الذي امسك بثوب فتاة ليبية ليفعل بها فقتله من ثم برأته المحكمة العسكرية لقوله ( هذه فتاة مسلمة ولا ارضى لها الذل ) فمات القائد ( سمبلة ساكت ) ، وهي ايضا قوات وطنية لا( تخجل ) من نشر أسماء شهدائها ولا تخبئ جرحاها وبالمقابل لاترحم كل (فأر ) شرب من خمارة وخرج وصاح ( أين القطط) .
وأقول للذين تطربهم بيانات الناطق الرسمي بإسم التمرد الكاذبة ، أقول لهم لا تبنوا عليها كثيراً وعودوا الى رشدكم فقد ضاع الكثير من الوقت دون أن ننجز شيئاً ، لأننا ننتظر دخولكم حظيرة ( الإستسلام الكامل ) والقبول بمقررات اتفاق جدة مضاف اليه شروطا اخرى من القائد البرهان ومن ثم الدخول الى الوطن والمشاركة في البناء ، وأزيدكم قولاً فإن القوات المسلحة السودانية التي ركعت الايطاليين في الحرب العالمية الثانية ولم تهزم ولن تنهزم لأنها مؤسسة متماسكة جداً وممنهجة لأبعد الحدود وهي منارة الوحدة الوطنية وبوتقة الأنصهار الاثني والعرقي الوحيدة في السودان والعالم أجمع ، وهذا هو سر نجاحها .
أخي ( دقلو الكبير ) دائما ما أصاب بالغثيان عندما تذيع بيانتك التي تبثها وتنشرها لأنها تذكرني بأنكر الأصوات والله سبحانه وتعالى قال في كتابه المحفوظ 🙁 إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) صدق الله العظيم .
خروج أول
وقالت الهاونات حقيقة
للجهاد مليون طريقة
قلنا أربعتين رجالة
أربعة وخمسة البسالة
أربعة وستة إستحالة
أربعة وسبعة الكواسر
تقرش الخارج غزالة
وشاي صباحنا نشربو دم
حاشية :
( أربعتين تعني الدفعة 44 من الكلية الحربية وتليها الدفعات 45-46-47) وضباطها خاضوا الحروب مع التمرد بكل فصائل مليشاياته المختلفة وأدخلوه في جحر ضب ، فلهم التحية ولكل خريجي (مصنع الرجال) وعرين الأبطال الكلية الحربية ( أم الكلالي ) كما كان يسميها عمنا النقيب الراحل أحمد حميدان الشهير بعم حميدان طيب الله ثراه ( وخلى بالك ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق